انتهينا ـ في وقفتنا السابقة ـ إلى أنه لم يأْتِ حِينٌ من الدهر ليتَّسِق الكيان، في قِوامٍ وطني، يتعزز فيه الإيمان بالجماعة، ويَرْسَخ التعلق بالرموز العامة، ويشتد النزوع إلى تحقيق الأهداف، ويقوى وازع الوطنية واحترام القانون؛ حتى إذا ما أوشكت الدولة أن تتجاوز طور البلوغ (18سنة) ـ توَلَّى أمرها أولو البأس؛ مُحاوِلِين حَمْلَها على ولاء الطاعة والقبول؛ وهي