يعتقد البعض من الحالمين العقلانيين بأن المفاهيم الأخلاقية لا تمتلك خيارا منطقيا للبقاء في وجه الحقيقة المادية ، وبأن الإعتبار الأقوى هو للأخيرة ، بينما تعتبر الأولى مجرد طفرة عاطفية طوباوية .
ومن الجيد عند محاولة اعتراض منطق ما ، أن تؤخذ معاييره بعين الإعتبار كأداة لمحاسبته ، وذلك لتكون المحاججة علمية وعاقلة ولاتدصر عن معيارين مختلفين .