كُنَّا ـ في محاولة تلَمُّس شروط تكوين سياقنا الوطني الراهن ـ قد بدأنا في تحديد وترسُّم ثِنْتَين من أكثر خصائص وجودنا الاجتماعي أثرا في تحديد قابلياتنا للإحجام وللفعل؛ بما جُبِلْنا عليه، وما نحن مهيؤون له من قبول وانصياع، هو أقوى وأشد أثرا من إمكان الإحجام والكفِّ، ومستتبعهما من رفض وإباء، لم يرَ طريقه إلى الفعل؛ بسبب ممَّا أسميْناه تعطيل القيَّم؛ بإب