ثمة أمور تدعو إلى الفخر والاعتزاز والتفاؤل بالمستقبل الواعد لهذا الوطن الغالي فها نحن نعبر نحو عام جديد بدولة أكثر قوة وتصالحا بعد اكتمال ملامح مشروع إعادة تأسيس الجمهورية على شرعية الإنجاز والتخطيط الواعي والرشيد للمستقبل والتصالح مع الماضي.
قال رئيس حزب الوطن الموريتاني محمد الكوري ولد العربي إن مصير الأمة العربية والإسلامية مقترن بالوقوف في وجه الثالوث (الأمريكي – الصهيوني ـ الإيراني)، الذي يسعى منذ قيام الكيان الصهيوني إلى تحويل الأمة العربية إلى حالة حرب و فتن أهلية دائمة، ليتمكن هذا التحالف الشيطاني من تحقيق أهدافه المشتركة في الهيمنة على عموم منطقة الوطن العربي.
شعراء "الحقيقة"
..لا يرحلون..
---------- -----
تراهم الدهر لا يمضون من بلد**إلا ويبكي عليهم ذلك البلدُ..
الشيخ..من نقباء القوم بين الوهج في الغياب والحلول في الوهج ترنيمة من أسفار عتقاء الرحمن...
كان الزمان -لمثلك -موسم ميلاد الحبيب..
درب آلام المسرى..يوم الجمعة البيضاء...
رزئت فيه الأمة وعائلتنا الصغيرة، ورحل في خطوط الفجر الأولى بعد أن غادر للنوم في كامل أناقته واستعداده الإنساني ودويه الشعري والإبداعي العاصف وحيويته الذهنية وتوثبه الروحي..ذهب إلى سرير نومه منصتا إلى عبقريته الفريدة وصوته الداخلي المغرد كعصافير الشام، الشام التي أخذ منها بعض بهائه وأناقة مظهره، ورقة ألفاظه وترتيب إلقائه، ذهب على هذا الحال وحين كان بي
يَستمرئُ أغلب المدونين-تحت تأثير الحالة العربية الراهنة-تبرير ما آلت إليه أمورنا، بالتشكيك في قدرات العرب الذهنية والتنظير لعجزهم الجبلي عن تدبير شؤونهم.
وقد وصل جمع الأدلة إلى الاستشهاد بألد أعداء الأمة والملة،حتى يخال القارئ أن قدرة الكاتب على التنظير،وتجرده من عاطفة الإنتماء تجاه أبناء جلدته، تجعله من أمة أخرى.