بدأت مختلف الدول الإفريقية تستشعر تحديات المرحلة، و الخطر الداهم لفيروس كورونا، في ظل تزايد عدد الإصابات المؤكدة وأولى حالات الوفاة. وسط تساؤلات حول قدرة المنظومة الصحية الإفريقية التي تعاني نقصا فادحا في الأطقم الطبية المؤهلة والمعدات وحتى الأموال الكافية لمواجهة هذا الوباء.
تعرض طبيبان في فرنسا لانتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، عقب اقتراحهما تجربة اللقاحات التي سيتم تطويرها ضد فيروس كورنا المستجد(كوفيد-19) في قارة إفريقيا.
نفت واشنطن بشكل قاطع، الخميس، شراء كمامات من الصين كانت مخصصة لفرنسا، وذلك ردا على اتهامات وجهها لها عدة مسؤولين سياسيين فرنسيين، في واحدة من المعارك المنتشرة حول العالم بشأن الكمامات.
أدت المخاوف من تفشي فيروس كورونا الجديد وما يسببه من خسائر جسيمة، سواء على صعيد الضحايا من البشر أو الأزمة الاقتصادية الناجمة عنه وما يرافقها من تأثيرات بالغة الخطورة على الاقتصاد العالمي إلى "حرب عالمية" من نوع جديد بين الدول من أجل تأمين المعدات اللازمة لمكافحة الفيروس الفتاك.