بقلم الأستاذ محمدٌ ولد إشدو
إنهم يرون مصير وطنهم يتقرر، فلا ينفرون خفافا لنصرته وإعلاء شأنه وترسيخ عزته وكرامته بين الأمم !
يرون، وكأنهم لا يرون !
أو كأن ما يرون يتعلق بجزيرة نائية غير مأهولة، أو بغرض أو متاع يباع ويشترى ويعار، ولا عار في ذلك ولا نار ! بينما يتعلق الأمر بأرضهم وعرضهم وأمن ورفاهية شعبهم ومستقبل أطفالهم !