بخطوات قليلة، دخلت رحلة امتدت من نواكشوط دامت يوما وليلة....
هناك في مطار الدوحة حيث نزلت بعد محطتين مرهقتين، كانت الملامح الآسيوية طاغية في كل شيء تقريبا.
بدا لي ذلك مخالفا لما توقعته، وأنا أطأ جزيرة العرب، فقد كنت بيني وبين نفسي، أشحذ لساني، واستنفر كل مخزوني من لغة الضاد لمخاطبة أحفاد النابغة الذبياني وإمرئ القيس..