يرحل الكبار في صمت! يغادروننا دون إتاحة فرصة لقاء أخير! دون مراسم وداع! ليس العيب في انسحابهم من عالمنا دون ضجيج.. دون إثارة زوابع، إنما العيب في تفريطنا، في عقوقنا، في انشغالنا بالرخيص والزهيد والزائل من تفاهات حياة نحسبها أبدية، وما هي، في الحقيقة، سوى آجال مضروبة ويطوى وجودنا كطي السجل للكتاب!!