إعلانات

الإعلامي يحيى ولد الحمد يدون في ذكرى استشهاد صدام حسين

خميس, 22/07/2021 - 23:20

تحل اليوم ذكرى استشهاد القائد الشهيد صدام حسين، الذي ظهر أمام حبل المشنقة، وهو كالجبل الأشم، رافع الرأس، ممشوق القوام، مترفعا عن الصغائر والصغار مؤمنا بعقيدته وعروبته، مرددا شعارات العزة والكرامة، بعد أن عزز إيمانه، وأكد عليه بترديد آيات من القرآن الكريم والشهادتين، مقدما نموذجا سيظل وهجه مشعا بالفخر والاعتزاز وعنوانا نستمد منه القوة والعزم والإيمان، لمواصلة المسيرة على طريق المبادئ التي ضحى واستشهد من أجلها، مؤكدا للجميع أن البعثيين أبطال قتال وشجعان عند النزال وأمام حبال المشنقة، فقد قدم قائدهم المغوار أروع مثال، ودرسا بليغا ستظل الأجيال تتحدث عنه.

كانت شهادته مشرفة ومحبته عارمة في أوساط مئات الملايين من العرب والمسلمين في مختلف أنحاء المعمورة. فكان إستشهاده وسام شرف لهذه الأمة، لأنه عاش كريما شجاعا ومات شهيدا، وأثبت للجميع صحة النهج الذي سار عليه ومن أجله أستشهد أبنيه عدي وقصي وحفيده مصطفى رحمهم الله.

رحمك الله أيها القائد البطل صدام حسين, يا من سطرت في حياتك وفي رحيلك أسطورة القائد الاستثناء في زمن عز فيه الرجال.

فأنت الذي قدمت لحزبنا العظيم وأمتنا الأبية: نموذجا سيظل وهجه مشعا بالفخر والاعتزاز وعنوانا نستمد منه القوة والعزم والإيمان لمواصلة المسيرة على طريق المبادئ التي ضحيت واستشهدت من أجلها، بعد أن رفضت المساومة للحفاظ على حياتك، فصممت على الشهادة لتقدم أروع مثال في التضحية والنضال والشهامة والشجاعة.

اغتالوك أيها الشهيد البطل، بحبل طوله 39 قدم، هي عدد الصواريخ التي أطلقتها على الكيان الصهيوني البغيض، فكنت الشخص الوحيد في عصرنا الذي لم يلقن أثناء "إعدامه"، فأستشهدت يوم العيد يوم الحج الأكبر، لتبقى ذكراك خالدة في التاريخ الإسلامي، بعد أن دعا لك الحجاج في بيت الله الحرام، تغمدك الله بواسع رحمته وألهم الأمة بعدك الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون".