
نزل نبأ رحيل بدن ولد عابدين عن هذه الفانية كالصاعقة على رفاقه القدماء وأصدقائه وأهله وأحبته ، فمنهم من بكى بكاءً حارقا ومنهم من تلعثم لسانه ومنهم من جف حبره ، وبعد الصحوة من هول الصدمة، كان ملجؤنا في قوله تعلى "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَل