خاطئ من يظن أنه قادر على امتلاك قرار الناخب بمجرد الإشاعات، وفبركة الأوراق والأصوات... الناخب الموريتاني ناضج؛ يعرف أين هي مصلحة وطنه، ويقارن بين أقوال المرشحين وأفعالهم؛ لذلك حسم أمره منذ المهرجانات الحزبية التي زار فيها المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني جميع مقاطعات الوطن.
وهاهو يؤكد ذلك، منذ انطلاق الحملة، من خلال المهرجانات الحاشدة في عواصم الولايات، وفي الاستقبالات التي تسجل لأول مرة من حيث كثافتها وتلقائيتها، وفي النشاطات التي تقوم بها طواقم الحملة في كل بلديات الوطن...
لقد رأى المواطن برنامجا يلامس تطلعاته، وفحص السيرة الناصعة للمرشح، واستمع منه إلى العهود، ورأى ثقته في الوطن والمواطن، وترفعه عن الانتماءات الضيقة، وطموحه إلى بناء دولة القانون والعدالة والمساواة... رأى تبرمه من الغبن، وسعيه إلى محو الفوارق الشاسعة بين مكونات المجتمع فتشبث به وببرنامجه الانتخابي.
ولعل من المفيد هنا أن يتذكر المدونون نتائج الانتخابات الرئاسية الماضية، ونتائح الانتخابات التشريعية والجهوية والمحلية ليعرفوا أن المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني يبني على أسس قوية، وأنه استطاع أن يضيف لتلك الأسس انضمامات معتبرة من المعارضة، وأن يميل إليه تشكلات اجتماعية وسياسية جديدة لم يبق معها أي ريب في نجاحه في الشوط الاول.
_نعم لموريتانيا قوية آمنة ومزدهرة برئاسة محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.
_ نعم لتنفيذ برنامج يسعى إلى نفاذ المواطن إلي الخدمات الضرورية في التعليم والصحة والضمان.
_ والنصر حليف مرشح الإحماع الوطني.
الحلقات السابقة: