هذا المساء في مدينة كيهيدي عاصمة ولاية غورغول كان المواطنون على موعد مع مرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني... مهرجان حاشد تداعى إليه ساكنة هذه الولاية من جميع جهاتها؛ تحدوهم القناعة بأن هذا المرشح، ببرنامجه وبتجاربه وخبراته، ومستواه العلمي والأخلاقي قادر على النهوض بهذا الوطن.
ولأن هذا الولاية مثلت على مر الأيام نموذجا للتعايس الإيجابي بين مختلف مكونات مجتمعنا فقد أثار المرشح فيها جوانب من برنامجه المتعلقة برؤيته العميقة لجعل تنوعنا اللغوي والثقافي عامل ثراء.
أجل لقد أكد المرشح عزمه على جعل غورغول قطبا تنمويا، وجعل اللغات الوطنية ضمن البنية التعليمية لمدرسة جمهورية يضطلع بها معلمون يشعرون بالاعتزاز بمهنتهم، ويوكل إليها تكوين جيل المستقل المتفاهم القادر على النهوض بالتنمية.
وفي جو انتخابي تنافسي، قد يبرر للبعض إطلاق الوعود جزافا لاستمالة الناخب أكد المرشح أن القناعة وحدها ينبغي أن تحكم تصويت الناخب، وأن النظر إلى البرامج الانتخابية يجب أن يكون الموجه الأول والأخير لاختيار المواطن؛ مؤكدا أنه يشعر بما يعانيه بعض الشباب من إحباط؛ نظرا للغبن الاجتماعي؛ لذلك سيعمل على خلق مجتمع تتكافأ فيه الفرص بين المواطنين.
لقد أبان مرشح الإجماع الوطني في مهرجان كيهدي عن:
_ تقدير وإعجاب كبيرين بهذه الولاية، نتيجة لمعرفته الشخصية بها وبساكنتها.
_ اطلاع كامل على المشاكل التي يعانيها ساكنة غورغول وتضمين برنامجه حلولا لها.
_ثقة عالية بأن سبيل النجاح يكمن في الصدق والتواضع والاعتراف بحق المواطن في الاختيار المبني على الموضوعية.
وفي نهاية المهرجان كانت وجوه الحضور وحناجرهم وحركاتهم موحية بأن غورغول اتخذت قرارها بالتصويت يوم 22 للمرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني؛ مما يعني نجاحه في الشوط الأول، ليتأكد أن للعهد عنده معنى.
الحلقات السابقة: