ازدانت مدينة روصو، عاصمة ولاية الترازة، اليوم بالمهرجان الخطابي الثاني لمرشح الوفاق الوطني محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني. ولا غرابة بأن تكون هذه المدينة هي المحطة الثانية للمرشح؛ ذلك أن:
_ ولاية الترارزة تميزت عبر تاريخها بإشعاع ثقافي متميز؛ جعلها قبلة لطلبة العلم والتربية الصوفية من جميع أنحاء الوطن، ومن الدول المجاورة.
_ ولاية الترارزة تمثل تنوعا سكانيا انصهرت فيه جميع مكونات مجتمعنا انصهارا يعكس قوة الروابط التاريخية والثقافية لهذه المكونات.
_ ولاية الترارزة تمثل قطبا اقتصاديا كبيرا وواعدا؛ من حيث وجود التربة الصالحة للزراعة، والثروة المائية الطبيعية والحيوانية؛ بالإضافة إلى أنها ستكون أول ولاية يستخرج منها الغاز الطبيعي.
_ أنها بحكم موقعها الاستراتيجي هذا احتضنت كثافة سكانية معتبرة، أهلتها لأن تكون أكبر ولايات نواكشوط من حيث عدد الناخبين.
لهذه الأسباب انطلق المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني منها في زياراته لمقاطعات الوطن، وجعلها محطته الثانية في مهرجاناته في عواصم الولايات؛ تأكيدا منه على المحافظة على المكتسبات السياسية التي حققتها الأغلبية خلال هذه العشرية، ومنها على سبيل المثال: إقناع غالبية سكان هذه الولاية، عن طريق الإنجازات الملموسة، بالتخلي عن المعارضة والانخراط في الأغلبية، وقد ظهر ذلك في الانتخابات التشريعية والجهوية والمحلية الماضية. وهو ما سيتأكد، بحول الله، خلال الاقتراع المقبل حين يقول غالبية سكان الترارزة:
* نعم للمرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني،
* نعم للحفاظ على المكتسبات وتنميتها من أجل موريتانيا آمنة وقوية ومزدهرة.
الحلقات السابقة: