ارتبط قدر موريتانيا خلال العقود الأربعة الأخيرة، بأقدار رجال المؤسسة العسكرية، فمنذ «حرب الصحراء» ومصير موريتانيا يتحكم فيه هؤلاء الرجال، ذلك ما تأكد مساء أمس الاثنين، عندما نسي الموريتانيون خطر «كورونا» ومؤتمر وزارة الصحة، لأن مراسيم رئاسية حملت تعديلات في أعلى هرم المؤسسة العسكرية والجيش.
كانت عملية لمغيطي فجر السبت الرابع من يونيو 2005، عملية صادمة ومؤلمة وقاسية..
تحقق للأعداء فيها عامل المفاجأة والمباغتة والغدر، فلم يكن الواقع الميداني في منطقة الحامية يوحي بوجود خطر، ولا بإمكانية وقوع اعتداء مشابه، إذ كان الأمن مستتبا..