يتواصل رحيل "الكبار" عن بلاد ادمنت إنجاب الصغار...
رحل الكبير المتميز في مواقفه واختلافه وتوافقه
رحل الأبرز حتى في اسمه وهندامه وطرائقه.
رحل "الرجل" في صمته وهدوءه، في رفضه وقبوله
غادر الزعيم بهالته و هوائله، ثابتا ثبتا راسخا نبتا..
ذهب كما يذهب من يتقنون فنون البقاء في ذاكرة الزمن الخرف، لم يرهق أحدا بالتمريض محتاطًا لكبريائه.
رحلتَ ،رفيقي، ذهبت صديقي، عظيما كبيرا، متميزا، صبورا، اتفقنا ذات مساء من سنتك1978 بمنزلك الوظيفي وزيرا للثقافة والإعلام على أن العروبة الوحدوية اليسارية تجمعنا.. ولنتدبر التفاصيل بالصبر..
رحم الله محمد يحظيه بريد الليل.