
رغم أننا لا نجد في الصحف والمجلات ولا في الإذاعة ولا التلفزيون أي حادث عن الفلسفة العربية في النقاشات العامة، فإن عبارة "عربي" -وللمفارقة- تعج بها كل هذه الفضاءات ولكن بشكل سيئ، وكأن الكلمة لا علاقة لها إلا بالهجرة والتهديد والعنف المواجه في الخارج، رغم أن اللغة العربية مثل اليونانية واللاتينية والألمانية هي أيضا لغة الفلسفة والفكر.