إعلانات

"تواصل" يشجب اغتيال العاروري ويدعو قوى الأمة لانتفاضة

أربعاء, 03/01/2024 - 01:34
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ الشهيد صالح العاروري

الأخبار (نواكشوط) – أعلن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" شجبه وإدانته لعملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ صالح العاروري، والشهداء الذي ارتقوا معه، ووصفها بالعملية "الجبانة"، وحمل العدو الإسرائيلي والدول الداعمة له كامل المسؤولية عنها.

ودعا الحزب في بيان صادر عنه كافة قوى الأمة الحية إلى الانتفاض نصرة للقضية، والتضحية في سبيل ذلك بكل غال ونفيس، وتكثيف الأنشطة الجماهيرية المساندة لها والمنددة بالعدوان الذي بدأت دائرته تتمدد لتشمل سوحا جديدة بطشا وتنكيلا بكل مقاوم للمحتل الغاصب.

كما دعا الشعب الفلسطيني إلى الالتفاف حول قوى المقاومة ونهجها الوطني التحرري، مردفا أن عملية طوفان الأقصى أثبتت أنه الطريق الأوحد للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني الغاشم.

وجدد الحزب تضامنه مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وفي القلب منه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي قدمت وما تزال تقدم آلاف الشهداء دفاعا عن المقدسات والأعراض.

ونعى الحزب إلى الأمة الإسلامية عامة والشعب الفلسطيني خاصة بقلوب يعتصرها الحزن والأسى الممزوج بمعاني الفخر والاعتزاز هؤلاء الشهداء الأبطال، ووصف العملية التي وقعت في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت بأنها "حلقة جديدة من حلقات الغطرسة والعدوان".

في ذاتالسياق، استنكر الرباط الوطني لنصرة الشعب الفسلطيني ما أسماها "جريمة الاغتيال" التي تعرض لها الشيخ صالح العاروري، على أيدي عصابات الكيان الصهيوني "الإجرامية".

وأضاف الرباط في بيان توصلت وكالة الأخبار بنسخة منه، أن هذا النوع من الممارسات الإجرامية يُترجم العقلية المتأصلة للاحتلال الصهيوني الغاصب، في تعاطيه مع الشعب الفلسطيني وقياداته.

وعزى الرباط قيادة حماس، وكافة فصائل المقاومة، والشعب الفلسطيني، والأمة الإسلامية، في فقدان الشيخ صالح العاروري.

وأكد أن استشهاد الشيخ صالح العاروري جاء ليكتب بالدم سفرا جديدا من تاريخ المقاومة، والجهاد للشعب الفلسطيني المجاهد.

ودعا الأمتين العربية والإسلامية إلى أن تهب نصرة للشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة، وفق تعبيره.