توضــــيح
إلاّ هــذه..
ليس من عادة المدرسة العليا للتعليم أن ترد على التقول ولو كثرت فيها الأقاويل، لكن أحيانا تستوجب منها بعض الفريات أن تُنير الرأي العام حيالها خشية أن تشيع مثل هذه الفريات ويصدقها من لا يعرف النهج المهني الذي دأبت المؤسسة على سلوكه.
فقد طالعنا بعض المدونين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بادعاء مُفادُه أن طالبا انتهت نتائجه السنة الماضية بالطرد، طُلب منه هذه السنة أن يكمل ملفه وكأنه ضمن خريجي هذه السنة، وهي فرية لا أساس لها من الصحة؛ وكل ما في الأمر أن إدارة المصادر البشرية بوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، طلبت من القائمين على مسابقة دخول المدرسة العليا للتعليم محضر النجاح لاكتتاب الاساتذة من أجل معرفة تفاصيل حاجات المقاطعات، فالتقطها أحد المدونين (بهذه الصفة) لحاجة في نفسه...ولو أنه كلف نفسه عناء مراجعة قوائم الناجحين المحالين للوزارة هذه السنة لتبيّن الرشد من الغي.
وأول قراءة لمحضر المداولات المحال إلى إدارة المصادر البشرية هي ردٌّ شافٍ وكافٍ لرفع اللَّبس أولا ولإنارة الرأي العامّ ثانيا.
لذلك لزم التنويه.
إدارة المدرسة العليا للتعليم.