محاكمة العشرية.. نقاش شكلي يهيمن على الجلسة الأولى
رفعت الجلسة الافتتاحية لمحاكمة الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز وعدد من معاونيه، زوال اليوم الأربعاء، لأداء صلاة الظهر، بعد أن تأخر انطلاقها عن الموعد المحدد لعدة ساعات، بسبب تعقيد الإجراءات الأمنية.
وقال موفد “صحراء ميديا” إن الجلسة حين انطلقت اعترض محامو الدفاع على طلب من هيئات المجتمع المدني انتداب لفيف من المحامين عنها كطرف مدني في الملف.
ووصف محامو الدفاع وجود هذا اللفيف من المحامين بأنه مخالف للقانون، ويخرق مساطر المحكمة.
وكانت منظمات المجتمع المدني المختصة في محاربة الرشوة والفساد، قد انتدبت أغسطس 2020 لفيفًا من المحامين، للدفاع عن الحق المدني في القضية.
واستمر النقاش بين الطرفين حتى رفع الجلسة لأداء صلاة الظهر، على أن يستمر بعد استئناف الجلسة.
وكان قد حضر عشرة متهمين في ملف العشرية إلى المحاكمة، اليوم الأربعاء، فيما غاب اثنان قال القاضي خلال افتتاح الجلسة إن واحدًا منهما “في حالة فرار من العدالة”.
وقال موفد “صحراء ميديا” للمحكمة، إن الجلسة الافتتاحية غاب عنها رجل الأعمال محمد ولد بوبات، الموجود في سفر للعلاج خارج البلاد.
ولكن قاضي الجلسة وصف ولد بوبات بأنه “في حالة فرار من العدالة”.
كما سأل القاضي عن ممثل هيئة الرحمة، الذي كان كرسيه شاغرًا طيلة الجلسة، دون أن يحدد سبب غيابه.
وحضر بقية المتهمين للجلسة، يتقدمهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ويحيى ولد حدمين ومحمد سالم ولد البشير، ومحمد عبد الله ولد اوداعه والطالب ولد عبدي فال، بالإضافة إلى محمد ولد امصبوع.
وتأخر انطلاق الجلسة لعدة ساعات بسبب تعقيد الإجراءات الأمنية عند بوابة قصر العدل، ما دفع القاضي إلى تعليقها عدة مرات في انتظار اكتمال دخول المحامين.