إعلانات

روسيا ترفض شرط الانسحاب من أوكرانيا وتعلن فشل المفاوضات مع واشنطن والناتو

سبت, 03/12/2022 - 08:31

قال الكرملين إن الرئيس بوتين بحث هاتفيا مع المستشار الألماني الجوانب المختلفة للوضع في أوكرانيا، وإنه دعاه إلى إعادة النظر في موقف ألمانيا إزاء الوضع بأوكرانيا.

وأضاف أن بوتين أبلغ شولتز أن ضرب البنى التحتية الأوكرانية أمر "لا مفر منه"، وأن السياسات الغربية في أوكرانيا "مدمرة".

من جهته، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن شولتز وبوتين بحثا خلال الاتصال أزمة نقص الحبوب الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، وإن شولتز حث بوتين على حل النزاع مع أوكرانيا بالدبلوماسية وبسحب القوات من أوكرانيا.

وأضاف أن شولتز أدان في الاتصال الهاتفي مع بوتين القصف الروسي للمنشآت المدنية الأوكرانية.

بدورها، قالت وزيرة خارجية جمهورية سلوفينيا تانيا فايون للجزيرة إنه إذا استمر انقطاع الكهرباء في أوكرانيا فسنواجه "أزمة إنسانية"، مشددة على ضرورة مساعدة أوكرانيا لإعادة بناء بنيتها التحتية.

واعتبرت أن وجود قنوات دبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية أمر ضروري.

وكانت روسيا صعدت -أمس الخميس- لهجتها إزاء الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، إذ أطلق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سلسلة من المواقف اتهم فيها الولايات المتحدة بتحويل أوكرانيا إلى تهديد وجودي لروسيا.

وقال لافروف إن الولايات المتحدة جعلت من أوكرانيا تهديدا "وجوديا" لروسيا.

واتهم لافروف الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بالضلوع المباشر في حرب أوكرانيا بسبب الدعم الذي يقدمانه لكييف.

وقال إن واشنطن والحلف متورطان في الحرب، لأنهما يزودان أوكرانيا بالسلاح، ويقدمان لها التدريب العسكري على أراضيها.

وأكد أن روسيا لم تنسحب أبدا من أي اتصالات مع الولايات المتحدة، لكن الروس لم يسمعوا أي "أفكار ذات قيمة كبيرة" من نظرائهم الأميركيين.

في المقابل، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن "الرئيس الروسي ارتكب خطأين إستراتيجيين كبيرين عندما غزا أوكرانيا".

وأشار إلى أن بوتين ارتكب خطأ بتقليله من شجاعة القوات الأوكرانية والتزامها، أما ما وصفه بالخطأ الإستراتيجي الكبير الآخر الذي ارتكبه بوتين فهو "التقليل من أهمية قدرة الناتو في وحدتنا وعزمنا على تقديم الدعم لأوكرانيا".

وأكد أن الأسلحة التي قدمها الحلف إلى أوكرانيا أحدثت فرقا كبيرا في ساحة المعركة، وأنه سيستمر ويصعّد ويضمن حصول أوكرانيا على الأسلحة والذخيرة ما دام الأمر يتطلب ذلك.

المصدر : الجزيرة