إعلانات

الرئيس يعود إلى الوطن بعد مشاركته في قمة المناخ

أربعاء, 09/11/2022 - 01:49

 

نواكشوط - و م أ

عاد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الثلاثاء إلى نواكشوط قادما من مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية بعد المشاركة في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ cop27.

واستقبل رئيس الجمهورية بمطار نواكشوط الدولي أم التونسي من طرف معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية والوزيرة المستشارة برئاسة الجمهورية وعدد من أعضاء الحكومة وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية و والي نوكشوط الغربية ونائبة رئيسة جهة نواكشوط.

ورافق فخامة رئيس الجمهورية وفد هام ضم كلا من:

مريم بنت الداه، السيدة الأولى؛

محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج

عبد السلام ولد محمد صالح، وزير البترول والمعادن والطاقة؛

لاليا كامارا، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة؛

إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مدير ديوان رئيس الجمهورية؛

سيدي محمد ولد محمد عبد الله، سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية في مصر؛

سيدي ولد محمد لغظف، السفير والممثل الدائم لبلادنا في الأمم المتحدة؛

سيدي محمد ولد سيدي جعفر، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية؛

مولاتي بنت المختار، مستشارة برئاسة الجمهورية؛

الحسن ولد أحمد المدير العام لتشريفات الدولة.

هذا، وكان قام فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الثلاثاء بزيارة لجناح موريتانيا المنظم في إطار الأنشطة المبرمجة في مؤتمر القمة العالمي للمناخ في نسخته السابعة والعشرين في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية.

واطلع فخامة رئيس الجمهورية خلال هذه الزيارة على ما يتوفر عليه هذا الجناح الذي يقدم صورة عن الجهود التي تبذلها موريتانيا لتعزيز موقعها الاستراتيجي في مواجهة تأثيرات التغير المناخي.

ويتضمن هذا الجناح المنظم من طرف وزارة البترول والطاقة والمعادن تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات تركز على أهمية الاستفادة من الهيدروجين الأخضر والشراكة العالمية بين القطاعين العام والخاص لمواجهة التحديات المزدوجة للتحول الاجتماعي والاقتصادي، وفرص التصنيع النظيف في موريتانيا اعتماد على هذا الهيدروجين.

وتهدف هذه الفعاليات والاجتماعات الفنية لتعبئة موارد للطاقة النظيفة الهائلة في موريتانيا وتقييمها، وتسليط الضوء على الجهود التي تقوم بها بلادنا لمواجهة تحديات تغير المناخ، وخاصة تحدي الفقر والحاجة إلى تحسين الظروف المعيشة للسكان.