بيان وإعلان مسابقة
تابعنا في اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين بألم وغضب وامتعاض ما يحدث بين الفينة والفينة من استهداف مستهتر وتطاول متكرر على نبي الإسلام وكتابه وسائر مقدسات الأمة.
وبالرغم من إيماننا بأن محاولات إطفاء نور اللـه لا تزيده إلا ائتلاقا وانتشارا ﵟيُرِيدُونَ أَن يُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَيَأۡبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَﵞ؛ وبأن المستهزئين والمتطاولين الذين يحاولون النيل من الجناب النبوي ومن مقدسات الأمة إنما يؤذون في النهاية أنفسهم:
كناطح صخرة يوما ليوهنها * فلم يهنها وأوهى قرنه الوعل
فإننا في اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين نحرص على التذكير في هذا السياق بما يلي:
1- إن المساس بمقدساتنا يمثل مساسا بكل المقدسات الدينية واستهدافا للإنسانية جمعاء في أنبل ما يجمعها من القيم والمثل، وتهديدا للسلم والوئام البشري بما يؤدي إليه من تأجيج مشاعر الحقد والكراهية بين الأسرة الآدمية التي قال اللـه في حقها: ﵟيَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن ذَكَرٖ وَأُنثَىٰ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ شُعُوبٗا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْۚ إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَىٰكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٞﵞ ؛
2- إنه لا يجوز لذي مسكة من عقل التذرع بحرية التعبير للتطاول على المقدسات، فإن في التطاول عليها من النزق والطيش ما يمثل خروجا سافرا عن الطريق السواء لحرية التعبير، وتدنيسا لها، وإساءة لمعانيها وقيمها الحضارية، والشيء إذا جاوز حده انقلب إلى ضده.
3- إن على حكومات الأمة وشعوبها وعلى جميع قوى الحرية والسلم والإنصاف في العالم، وعلى هيئات المنتظم الأممي المختصة أن تعمل على متابعة المستهزئين والمتطاولين المستهترين، وتسليط العقوبات القانونية الرادعة عليهم، واتخاذ كل التدابير المتاحة من أجل وقف مسلسل الاستهتار بالمقدسات الدينية واستفزاز مشاعر المسلمين، بما يقتضيه ذلك من سن تشريعات وطنية واتفاقيات دولية تجرم من ينتهكون المقدسات، وتسمح لجميع محاكم العالم بمقاضاتهم، باعتبار ذلك شرطا أساسيا من شروط تحقيق مبادئ العيش المشترك، وتعزيز قيم السلم الإنساني والعالمي.
4- إن من واجب الأدباء والكتاب أن يواصلوا التدوين في السفر الضخم الخالد لأهازيج المحبة والمديح النبوي بما يعين على استحضار نموذج الإنسان الكامل وإذاعة شمائله المنيفة والدعوة إلى ما بعث به من مكارم الأخلاق الحافزة لقيم الإخاء والمساواة ونبذ التعصب والتنافس في الخير والتعاون على البر.
وفي هذا السياق، يعلن اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين عن مسابقة للمنافحة عن الجناب النبوي المنيف بأسلوب إبداعي يجلّي جوانب العظمة والفَرادة في شخصية نبي الرحمة وشفيع الأمة، تلك الجوانب التي تجعله لمن عرفه أحق البشر بالإكبار والتجلة وأجدرهم بالتوقير والمحبة، عليه الصلاة والسلام.
وتنتظم المسابقة وفق الشروط والضوابط الآتية:
1- تقبل في المسابقة النصوص الشعرية في حيز لا يقل عن 15 بيتا ولا يتجاوز 40 بيتا؛ والنصوص النثرية ذات النفس الإبداعي المكتنز، على أن تكون بمثابة لوحة تعبيرية بالكلمات (في حدود 300-400 كلمة)، تحرك سواكن المحبة في القلوب تجاه النبي الأكرم صلى اللـه عليه وسلم.
2- لا يشارك المترشح في أكثر من لون أدبي واحد (إما الشعر وإما النثر).
3- تبعث النصوص المرشحة عبر البريد الألكتروني في صيغة ملحق، وذلك على العنوان التالي:
[email protected]
4- تشفع النصوص المرشحة في البريد ذاته بسيرة ذاتية وصورة للأديب / الكاتب.
5- آخر أجل لتلقي النصوص المشاركة في المسابقة هو منتصف النهار يوم السبت فاتح محرم 1444هـ الموافق 30 يوليو 2022غ.
6- ستخصص مكافآت رمزية للخمسة الأوائل في كل صنف أدبي، ومكافآت ترضية للخمسة الذين يلونهم.
7- يعلن عن النتائج وتقدم النصوص الفائزة في موعد يحدد لاحقا.