إعلانات

أكاديميون وشعراء من الإمارات في بيت الشعر- نواكشوط

جمعة, 27/05/2022 - 21:44

 
نظم بيت الشعر نواكشوط مساء اليوم الجمعة 27 مايو أمسية احتفائية وترحيبية بوفد من المثقفين  الإماراتيين متكون من الدكتور سيف الجابري والدكتور علي بن حنيفة إضافة للشاعرة كلثم عبد الله سالم.
وقد افتتحت الأمسية التي حضرها جمهور نوعي من الشعراء والصحافة والمثقفين  بكلمة للدكتور عبد الله السيد مدير بيت الشعرـ نواكشوط رحب فيها بالوفد الذي يأتي في زيارته الأولى إلى موريتانيا قائلا: إنه يسعد بهذا التواصل الثقافي الذي تجسده رؤية ومبادرة بيوت الشعر التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة... كما أضاف أن بيت الشعر- نواكشوط شكل حلقة تواصل بين المشرق والمغرب العربي، كما مد جسور التواصل إلى دول غرب إفريقيا تأكيدا على كل ما من شأنه خدمة الشعر واللغة والثقافة العربية."
وفي كلمة له شكر الدكتور سيف الجابري رئيس مجلس إدارة اتحاد الأكادميين والعلماء العرب بيتَ الشعر ممثلا في مديره، كما توجه بالشكر للشعراء الذي حضروا الأمسية، وثمن مبادرة صاحب السمو في تأسيس بيوت الشعر في الوطن العربي، مشيدا بجهود الشارقة الرائدة في خدمة الثقافة والإنسان؛ الأمر الذي جعلها عاصمة الثقافة  بلا منازع. ووقف عند دور الشاعر عبر التاريخ  في إرساء قيم الجمال والمحبة والتواصل الحضاري.
أما الدكتور علي بن حنيفة فقد عبر عن سعادته بالوجود في موريتانيا التي انبهر بها، وبكم الشعراء مؤكدا على أنه ترسخت لديه بشكل أكبر مقولة إن هذه البلاد هي فعلا بلد المليون شاعر، وأشاد بالدور الذي تضطلع به الشارقة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفظه الله ورعاه، مؤكدا أن قيام هذه البيوت شهادة حية على خدمة الثقافة والإنسان والقيم الرفيعة.
واستمرت فعاليات الأمسية الاحتفائية والترحيبية من خلال مداخلات شعرية مازجت بين الشعر العربي الفصيح والشعر النبطي وكذلك الحساني، حيث كانت فاتحة الإلقاءات مع الشاعرة الإماراتية كلثم عبد الله سالم التي ألقت نصوصا نبطية لاقت تفاعلا  من  الحضور. كما تواصلت الإلقاءات الشعرية وتنوعت في المضامين والمواضيع مع الشاعر القاضي محمد عينين والشاعر محمد الأمجد محمد المامي ومحمد المأمون محمد.
وفي ختام الأمسية تقدم مدير بيت الشعر نواكشوط الدكتور عبد الله السيد بشهادات تكريم للوفد تقديرا لحضورهم في المشهد الثقافي العربي والموريتاني.