رفع الأذان في آية صوفيا بعد أن عادت مسجدا لله الحمد.. وهي أصلا كنيسة صارت مسجدا بعد الفتح الإسلامي ثم حُولت إلى متحف واليوم أعيدت مسجدا..
وكان أمير الشعراء أحمد شوقي قد قال فيها قصيدة مطلعها
كنيسة عادت إلى مسجد
هدية السيد للسيد
وهذا حوار معه واستحضار للمسجد الأقصى:
أحمدُ فاهنأْ قد مضى المعتدي
ورجـعَ الـمَــفـديُ لِلـمُـفـتـدِي
آيةُ صوفي اليومَ عادت إلى الْـ
ـمُوحّدينٓ الــرُّكّٓعِ الـسُّــجّٓــدِ
من بعدما كانت لهمْ متحفا
"هـديـةٓ الـسـيــد للــســيـدِ"
ورُفـع الأذان مـن فـوقـهـا
يجلو جـمالٓ فـنّـها المُـفردٍ
كأنـها من قـبـلـه عـاطـل
من فضةٍ فيها ومن عسجدِ
فأخذت زينتٓها وازدهت
واحتفل الرائحُ والمُغتدي
للمسجدِ الأقصى كذا نرتجي
كيْ يلحقٓ المسجدُ بالمسجدٍ
فالحقُ لا يموتُ لا ينمحي
إن لم يجِئ في اليوم جا في الغدِ.
محمد ولد إمام.. بتاريخ اليوم الجمعة 10 يوليو 2020.
وأضاف الأديب اللوذعي والباحث الألمعي محمد فال ولد عبد اللطيف هذه الأبيات البديعة:
الأذان في آي سوفيا:
أَذِنَتْ لترجيع الأذان مآذن
مأذونة والله هو الآذن
أذنت وحُقَّتْ: إنه فتح به
حفت لتحقيق المرام قرائن
إن الذي فتحتْ بِزَنْطَةَ خيلُه
في أردغانٍ منه سر كامن
من معدن المجد الأصيل نجاره
والناس - يا أهل العقول - معادن
لمحمد فتح مضى ولطيب
فتح لذاك مقارب ومقارن
أقدم ولو غيظ الكفور فغيظه
لا ضير فيه وللكرامة ضامن
والقدس تسمع خارجا من متحف
ذاك الأذان: مشاهد ومعاين
لو كان حارس دربها من مازن
ردت أعاديها الكثيرة مازن.