بي بي سي:
كشف العلماء عن بعض تفاصيل العلاقة الغرامية بين ماري إنطوانيت، إحدى أشهر ملكات فرنسا وعشيقها الكونت السويدي أكسل فون فيرسن، واستطاع الباحثون بفضل التقنيات الجديدة فك رموز مقاطع رسائل غرامية يعتقد أن الملكة تبادلتها سرا مع عشيقها خلال إقامتها الجبرية مع الملك لويس السادس عشر، وكانت تلك الرسائل تخضع حينها للرقابة.
وتعود المراسلات بين الملكة والكونت السويدي إلى أوائل عام 1790 خلال الثورة الفرنسية. واستخدمت تقنيات التصوير بالأشعة السينية المتقدمة، لفك العبارات المبطنة التي تشهد على المودة في العلاقة ، ولم يعثر على دليل قاطع على علاقة الحب.
ويعتقد العلماء أنهم تمكنو من حل لغز الرقيب الذي يعتقد أنه كان هو الكونت نفسه الذي ساهم في طمس الحقيقة.
ويوجد قسم كبير من هذه المراسلات منذ 1982 في قسم المحفوظات الوطنية الفرنسية، وفككت رموزها في السابق لكن بعض الجمل ظلت عصية على القراءة، حيث موهت بطريقة دقيقة للحؤول دون قراءتها.