إعلانات

مصدر: سفير موريتانيا في جنيف كان عضوا نشطا في حركة "أفلام"

اثنين, 27/09/2021 - 00:38

 

 

نواكشوط – المحيط:

قال مصدر سياسي إن "السيد بال محمد الحبيب سفير موريتانيا في جنيف لا يمكن أن يكون موضوعيا في ملف الإرث الإنساني، لاسيما أنه كان عضوا نشطا في حركة "قوات تحرير الأفارقة الموريتانيين" (أفلام) في الثمانينات وبداية التسعينيات من القرن الماضي".

وقال المصدر أيضا إن سفيرنا في جنيف "يرتبط بعلاقة وطيدة مع الناطق الرسمي باسم حركة "أفلام" السيد كوا تووري المقيم حاليا في السويد".

ورغم المسعى غير المسبوق للإنصاف في مجال الملف الشرائحي والعرقي في البلاد، وهو ملف موروث منذ عقود، فقد كثف القوميون الزنوج أنشطتهم المناوئة لموريتانيا، خاصة في ظل النجاحات الديبلوماسية الكبيرة وغير المسبوقة التي حققتها موريتانيا خلال الفترة الوجيزة على حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

وقال المصدر إن النشطاء الزنوج العنصريين كثفوا من حملتهم في مسعى من بعض دول الجوار وخاصة السينغال التي تشعر بأن موريتانيا حققت مكاسب ديبلوماسية وعسكرية وأمنية، وبدأت تحظى بوظائف دولية حساسة عسكريا وأمنيا، كان آخرها فوز الجنرال الموريتاني اعل زايد ولد امبارك، الذي فاز بمنصب قائد قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية وسط أفريقيا بعد تنافس إقليمي حاد على هذا المنصب.

وفي محاولة لمنع الجنرال الموريتاني ولد امبارك من الحصول على التجديد مستقبلا على رأس قيادة قائد قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية وسط أفريقيا، شن النشطاء الزنوج المحسوبون على "أفلام" وربيبتها السنغال هجوما على ولد امبارك من خلال التهمة القديمة الجاهزة وهي قضية الإرث الإنساني في موريتانيا.

وفي سياق متصل، كان مقر مبنى الأمم المتحدة في جنيف قد شهد ظهورا غريبا لنشطاء مناوئين لنظام ولد الغزواني.