إعلانات

الرئيس الأمريكي جو بايدن : طالبان الآن أقوى عسكريا منها في العام 2001

أربعاء, 14/07/2021 - 00:47

 RT 

كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول موقف منتقدي التفاوض مع طالبان.

وجاء في المقال: زار موسكو وفد من ممثلية طالبان في قطر، واجتمع مع دبلوماسيين روس. وقد أكدوا، في المؤتمر الصحفي انتفاء الخطط العدوانية لدى الحركة ضد دول الجوار الحليفة لروسيا. ومع ذلك، تعرض التواصل مع الحركة المصنفة منظمة إرهابية والمحظورة في روسيا لانتقادات من قبل المعارضة الليبرالية.

حول ذلك تحدث المحلل السياسي الإسرائيلي، الرئيس السابق لـ "ناتيف"، ياكوف كيدمي، فقال:

روسيا من آخر الدول التي دخلت في مفاوضات مع طالبان. الأولى، كما نعلم، كانت الولايات المتحدة، التي اتفقت في بداية العام مع طالبان على الانسحاب من أفغانستان؛ كما اتفقت إيران الشيعية مع طالبان السنية على الرغم من الاختلافات الدينية؛ وحاولت الصين، استخدام نفوذ باكستان على طالبان، لتعيين مصالحها بطريقة دبلوماسية.

وكتب على قناته في تيليغرام: "حركة طالبان ليست حفنة من المتمردين، إنما قوة سياسية في البلاد، تسعى إلى السلطة، هذه حقيقة لا جدال فيها. ومع هذه القوة إما أن تتفاوض أو تقاتلها"،

وأشار إلى تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن "طالبان الآن أقوى عسكريا منها في العام 2001".

وبحسبه، "من الواضح تماما، لمن يعرف حتى القليل من التاريخ والجغرافيا، لماذا تتوسط روسيا لحل الوضع، الذي تفاقم كثيرا بعد هروب الولايات المتحدة". فلأفغانستان حدود مشتركة مع أوزبكستان وطاجيكستان، العضوين في منظمة معاهدة الأمن الجماعي؛ ولروسيا قاعدة عسكرية في طاجيكستان لحماية مصالحها الوطنية في هذه المنطقة.

وكتب كيدمي: "لذلك، ليس لدى الناس العاديين أي أسئلة حول زيارة ممثلي طالبان إلى موسكو. أما بالنسبة لـ "الجاهلين "من "المعارضين" الذين يحاولون الآن استغلال هذا الموضوع... فلا هم ولا أبناؤهم سيذهبون لحماية الحدود. علاوة على ذلك، فإن عدم الاستقرار على حدودنا سوف يصب في مصلحتهم".

وبحسب كيدمي، ففي أن المعارضة "تفعل كل شيء الآن لجعل العقول غير الناضجة تصرخ بأن" لافروف يرحب بالإرهابيين "مجرد محاولة لجذب الانتباه والحصول على مكافآت في حملاتهم الانتخابية".

وبحسبه، فإن الاتصالات السياسية مع طالبان تدخل في استراتيجية حماية مصالح البلاد.