إعلانات

السيدة الأولى تشرف على انطلاق المرحلة الثانية من مشروع تمكين المرأة والعائد الديموغرافي

اثنين, 07/06/2021 - 15:14

كيهيدي  و م أ:

أعطت السيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه إشارة انطلاق قافلة التحسيس بمشوروع تمكين المرأة والعائد الديموغرافي في الساحل بموريتانيا بولايتي لبراكنة وكوركول.

وقصت السيدة الأولى الشريط الرمزي إيذانا بانطلاق القافلة المذكورة، قبل أن تعطي إشارة انطلاق الحملة الإعلامية الإقليمية 2021 للتحسيس بالمشروع.

وقدمت للسيدة الأولى شروح مفصلة حول عمل هذه القافلة التحسيسية التي تدوم أسبوعين والأهداف المتوخاة منها.

وجرت إشارة الانطلاق بحضور والي كوركول وعدد من أعضاء الحكومة ورؤساء المجالس الجهوية بالولايات المستفيدة من تدخلات البرنامج.

وأشرفت السيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه، صباح اليوم الاثنين بمدينة كيهيدي على حفل الانطلاقة الرسمية لأنشطة المرحلة الثانية من مشروع تمكين المرأة والعائد الديموغرافي في الساحل بموريتانيا المنظم من طرف وزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، تحت شعار: "معا أقوى".

وتابعت السيدة الأولى، بالمناسبة عرضا مصورا تناول أهداف ومجالات تدخل المشروع خلال المرحلة الثانية والإنجازات التي سيحققها لصالح النساء والفتيات في مجالات الصحة والتعليم والتشغيل والشباب.

كما تفقدت الأجنحة الخاصة بعرض مكونات المشروع والتي شملت التهذيب الوطني، والصحة، والتشغيل والشباب، والشؤون الاجتماعية، حيث قدمت لها شروح مفصلة حول مجالات تدخل كل قطاع على حدة قبل أن تطلع على نماذج من الإنتاج النسوي.

وتميز الحفل بتقديم السيدة الأولي لجوائز تقدرية لـ12 بنتا من الولايات المستفيدة من تدخلات المشروع والمتفوقات في شهادة الباكلوريا ومسابقة ختم الدروس الإعدادية، كما سيتم تنظيم قافلة تحسيسية حول أهداف وعمل المشروع في ولايتي كوركول ولبراكته.

وفي كلمة له بالمناسبة أعرب رئيس جهة كوركول، السيد آمادو أبوبكر با، باسم ساكنة الولاية عن امتنانهم لاختيارها لاحتضان هذه التظاهرة الكبيرة حول تمكين المرأة والعائد الديموغرافي في الساحل، كما يقدرون- يضيف رئيس الجهة- الاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للولاية، الذي تجسد في جعلها في سلم الأولويات.

وأضاف أنه وفي هذا الإطار أعلن فخامته من مقاطعة امبود المدرسة الجمهورية، واليوم تشهد انطلاقة المرحلة الثانية من برنامج تمكين المرأة، بالنسبة لست ولايات من أكثر ولايات الوطن كثافة سكانية.

ومن جانبه رحب عمدة بلدية كيهيدي السيد طاهرا بارادي في كلمة له باسم الساكنة بالسيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه، مؤكدا أن قبولها تجشم عناء السفر للإشراف على انطلاق هذه التظاهرة، يعتبر دليلا قاطعا على الأهمية التي توليها لتحسين أوضاع النساء والبنات، شاكرا كلا من البنك الدولي وصندوق الأمم المتحدة للسكان على مواكبتهما لبلادنا في مختلف برامجها الإنمائية خلال السنوات الأخيرة.

واستعرض أهم المشاكل التي تعاني منها ولاية كوركول عموما وبلدية كيهيدي بصفة خاصة، مثل ظاهرة تسرب البنات والنفاذ المحدود لخدمات الصحة الإنجابية وضعف درجة التحسيس من أجل تغيير المسلكيات، مرحبا باسم ساكنة بلديته بالسيدة الأولى الدكتوراه مريم فاضل الداه.

أما ممثلة البنك الدولي، السيدة إيزابل كريستيان سانتوس، فقد أعربت عن سعادتها وشكرها للحكومة الموريتانية على دعوتها بمناسبة انطلاق مشروع تمكين المرأة والعائد الديموغرافي في الساحل بموريتانيا.

كما وجهت شكرها وامتنانها للسيدة الأولى، على تنظيم هذا الحفل وكذا اللجنة المكلفة بالمشروع على ما بذلوه من جهد في هذا المجال، رغم الظرف الصحي الخاص.

وأشادت ممثلة هذه المؤسسة المالية الدولية بالنتائج الجيدة التي تحصلت عليها موريتانيا في مجال تمكين المرأة والعائد الديموغرافي.

ومن أبرز محاور المرحلة الثانية من المشروع التحسيس من أجل تغيير المجتمع للمسلكيات السلبية والحد من التسرب المدرسي للبنات وتحسين جودة التموين وتوزيع مستلزمات الصحة الإنجابية وتطوير مهارات الحياة والصحة الإنجابية للفتيات ودمجهن في الحياة الاقتصادية.

وتمتد المرحلة الثانية من المشروع لمدة أربع سنوات بتمويل يصل إلى 60 مليون دولار من البنك الدولي ويشمل ولايات الحوضين ولعصابة وكيدي ماغه ولبراكنه وكوركول.

وتهدف تدخلات المشروع إلى التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات وتشجيع تعليم الفتيات لتمكينهن من تحقيق كامل إمكاناتهن وتطلعاتهن.

وحضر حفل الانطلاق وزراء الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، والتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، والصحة، والتشغيل والتكوين المهني، والثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة، والعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، والأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية، ووالي كوركول، وولاة الولايات المستفيدة من تدخلات المشروع، بالإضافة إلى السلطات الإدارية والأمنية والمنتخبين وبعض شركاء موريتانيا في التنمية وعدد من المدعوين.