نواكشوط مراسلون:
قالت وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي خديجة بنت بوكه إن قطاعها أعدّ بالتعاون مع المكتب الثالث بالجيوش الموريتانية مخططاً سيمكن من رسم الحدود الجغرافية للعاصمة نواكشوط، و وضع حد للتمدد الأفقي للمدينة في أوفق سنة 2040.
و أضافت في مقابلة مع التلفزيون الرسمي البارحة أن المخطط الجديد سيمكن من تصحيح التداخل، و وضع معالم جغرافية وتوفير سجل حضري يؤمن وثائق المواطنين، كما سيأخذ في الحسبان مسار شبكات النقل والمياه والكهرباء، بالتعاون مع القطاعات المعنية.
وأشارت الوزيرة إلى أن قطاعها رسم خطة متكاملة للعمل لتصحيح الوضعية السابقة لمجال العمران والاستصلاح، حتى يتمكن قطاعها من العبور نحو مجال "الاسكان"، لأن تنفيذ مشاريع الإسكان يتطلب أولا إصلاح العمران وإنهاء مشاكل التخطيط الجغرافي للوسط الحضري، مضيفة أن نسبة %60 من مشاكل العمران التي واجعت القطاع كان في العاصمة نواكشوط.
وتحدثت الوزيرة في مقابلتها المطولة عن السياسة العامة للقطاع والتي ستنفذ خلال السنوات الأربع القادمة من المأمورية الأولى للرئيس محمد ولد الغزواني.