إعلانات

انطلاق موسم للمديح النبوي بنواكشوط تحت شعار "لبيك رسول الله" (صور)

خميس, 29/10/2020 - 23:28

 

أطلقت جمعية النور للتعليم والعمل الاجتماعي مساء اليوم الخميس موسها الخامس للمديح النبوي "بسم الله لاهي نمدح"، تحت شعار: "لبيك رسول الله"، وذلك بحضور جمهور غفير غصت به قاعة دار الشباب القديمة.

الأمين العام للجمعية الأستاذ محمد الأمين ولد عابدين هنأ الشعب الموريتاني بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، ووصفها بأنها ذكرى عطرة عزيزة على قلوب كل المسلمين، ففيها ولد سيد ولد آدم وخاتم الأنبياء والمرسلين، فاستنار الكون وأشرقت أنواره.

وأضاف ولد عابدين أن الجمعية دأبت منذ سنوات على تخليد هذه الذكرى بموسم للمديح، منوها بتعلق الشعب الموريتاني بالسيرة النبوية، وبالمديح النبوي، وهو فرع عن محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم وتعلقهم به، ونصرتهم له.

وذكر ولد عابدين بتركيز الجمعية على مجال التعليم باعتباره صمام أمان المجتمعات، وسلم تطورها، وأساس تنميتها وتقدمها، مردفا أن الجمعية تسعى من خلاله إلى إحداث نقلة نوعية تنهض بالبلد والمجتمع.

وأضاف ولد عابدين أن الجمعية ترفع على رأس أهدافها إيجاد تعليم هادف يحقق الوحدة والتنمية ويذيب الفوارق، ويضمن حصول كل فرد على حقه في تعليم عال الجوة على نحو متساو ومتكافئ، مشددا على أن ذلك يشكل أهم عامل لتحقيق الوحدة والانسجام.

الشيخ والإمام محمدن ولد المختار الحسن تحدث عن محبة النبي صلى الله عليه ونصرته، حيث نبه إلى أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم تمثل جزء الإيمان الأكبر، ففي حديث أنس في البخاري: "والذي نفسي بيدي لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين".

وأضاف الشيخ أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم ليست دعوى، وإنما تقتضي طاعته، والالتزام بأوامره، والكف عن نواهيه، فما آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا أحبه من تعاطى الإثم والفسوق والعصيان، وما أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمره ما ليس منه. يقول الشيخ.

وأكد الشيخ أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم تقتضي الدفاع عنه ونصرته، كما تقتضي العمل على إقامة العدل في الأرض، وكذا رفع المظالم، ونصرة المظلوم، والأخذ على يد الظالم والباغي والمعتدي.

كما تحدث خلال الحفل الحمال المتفوق في الباكلوريا إبارك فيه ولد خير الله، مستعرضا تجربته، والظروف الصعبة التي حقق فيها التفوق، داعيا الشباب إلى عدم اليأس، وإلى تحديد أهدافهم والسعي لها، وتجاوز كل العقبات في سبيل ذلك.

وقد استلم التليمذ إبارك فيه درعا تكريميا من جمعية النور المنظمة للمهرجان، كما كرمت الجمعية وكالة الأخبار المستقلة التي نشرت قصته.

وعرف الحفل مشاركة عدة فرق مديحية قدمت وصلات نالت تفاعل الجماهير.