إعلانات

"المحيط" تحاور السيد أبا نافع عضو حركة "صحراويون من أجل السلام "

جمعة, 19/06/2020 - 08:53

 

في 22 من شهر ابريل الماضي عرفت الساحة الصحراوية ميلاد حركة جديدة كأول اطار سياسي يعلن خروجه من عباءة البوليساريو التي قادت المشروع الصحراوي لأكثر من أربعة عقود ، وقد أطلق القائمون على هذا الحراك اسم "صحراويون من أجل السلام " .

في صحيفة المحيط اقتربنا من السيد ( أبا نافع ) عضو هذه الحركة ودار بيننا هذا الحوار العفوي التالي :

س - كم عدد المنضوين تحت لواء حركة صحراويين من أجل السلام؟

ج - قرر ما يزيد عن مائة من الأطر والضباط وكبار المسؤولين السابقين في البوليساريو، إلى جانب أبناء وأحفاد أعضاء الجماعة الصحراوية إبان الحقبة الاستعمارية الاسبانية، بالإضافة إلى طلاب الجامعات وعدد كبير من النشاء المدافعين عن حقوق الإنسان، قرروا تأسيس إطار سياسي مستقل جديد تحت اسم حركة "صحراويون من أجل السلام".

 

س - كم عدد المسيرين للحركة حاليا؟

ج - يسيرها 19 شخص مقسمة لشقين، تتكون اللجنة السياسية من 13 عضوا ولجنة المستشارين من 6 أعضاء.

 

س - ما هو الخيار الذي ستنهجونه؟

ج - خيار سياسي يراهن على الحلول السلمية ويطمح إلى احتلال مكانه المستحق كمرجع سياسي جديد متحفز بإرادة صادقة للتأثير ايجابيا والمشاركة انطلاقا من رؤى مغايرة في البحث عن حل متوافق عليه، دائم من شأنه أن يفضي إلى تقرير المصير. حسب اللوائح و القرارات الأممية ذات الصلة.

 

س - كيف سيكون تواصلكم مع العالم الخارجي؟

ج - سيتم ربط الاتصال بجميع الأطراف المعنية بالصحراء ، بدءا بالاتحاد الأوربي ، والاتحاد الأفريقي ، ومجلس الأمن ، والجمعية العامة للأمم المتحدة ، إضافة إلى النظام المغربي ، والنظام الجزائري ، والموريتاني ، وجبهة البوليساريو .

س – ما هي الخطوة القادمة لحركتكم ؟

ج - سيتم تنظيم أول ملتقى أو مؤتمر لنا في فترة لا تتجاوز 24 شهرا.

 

س - هل للحركة وقع و تأثير على أرض الواقع؟

ج - الإعلان عن تأسيس حركة «صحراويون من أجل السلام» أصاب «البوليساريو» بالارتباك، حيث لم تستطع، هذه المرة، تجاهل هذا التنظيم السياسي الذي يضم قياديين وأطرا وضباطا سابقين وحظي بتأييد متزايد من طرف الصحراويين.

 

س - ما هي ظروف ميلاد الحركة؟

ج - بعدما استنفدت «البوليساريو» طاقتها وأصبحت عاجزة عن التجديد، وأن الانتهاكات التي تقوم بها ومصادرتها للأصوات المعارضة وتكريس الإفلات من العقاب والمحاسبة، أدى إلى انتفاء شرعيتها وبالتالي أصبح من الضروري ميلاد حركة مستقلة تحت اسم «صحراويون من أجل السلام».

 

س - ما هي طريقة تعاملكم، هل هو راديكالي أو سياسي؟

ج – نحن نمثل تجربة غير مسبوقة تكسر نموذج البوليساريو الشمولي والراديكالي القديم، وتزرع ثقافة التنوع السياسي والتعددية الحزبية في المجتمع الصحراوي الذي كان يفتقر إليها من أجل الوصول إلى مستوى تقدم وحداثة القرن الحادي والعشرين.