إعلانات

الإمارات تدخل عالم الطاقة النووية من القمة بأضخم محطة نووية في العالم

ثلاثاء, 18/02/2020 - 02:12

 

العين الإخبارية

 

 

التحقت الإمارات بعالم الطاقة النووية السلمية من الباب الكبير بعد أن أعلنت إصدار رخصة تشغيل أول وحدة في محطة "براكة" التي تعد أضخم محطة من نوعها في العالم. 

ومشروع محطات براكة للطاقة النووية يعتبر من أضخم المشاريع في العالم من حيث بناء 4 محطات متطابقة في ذات الوقت.

ويمثل مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية باكورة الإنجازات الإماراتية خلال العام الجاري الذي تستعد له البلاد على قدم ساق بوصفه "عام الاستعداد للخمسين".

وبفضل هذا الإنجاز أصبحت الإمارات أول دولة عربية تنتج الكهرباء من تكنولوجيا الطاقة النووية السلمية.

شاهد ايضًا: متفوقة على الإمارات.. مدينة أمريكية تطلق الألعاب النارية الأضخم في العالم

 

 

 

وتقع محطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي وتطل على الخليج العربي وتبعد نحو 53 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس في منطقة الطفرة.

© متوفر بواسطة Al-Ain

وتحتوي محطات براكة للطاقة النووية السلمية على 4 مفاعلات تندرج ضمن الجيل الثالث من مفاعلات الطاقة النووية ومن نوع مفاعلات الطاقة المتقدمة "APR1400".

ويعد هذا التصميم من أحدث التصاميم المتطورة لمفاعلات الطاقة النووية حول العالم ويلبي أعلى المعايير الدولية في السلامة والأمان والأداء التشغيلي.

"براكة الإماراتية للطاقة".. التشغيل التجاري الكامل خلال أشهر

وستوفر مفاعلات الطاقة المتقدمة الأربعة "APR1400" في محطة براكة نحو 25% من احتياجات الإمارات من الكهرباء عند التشغيل التام للمحطات.

وبعد التشغيل التام ستحد المحطات براكة الأربع من 21 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام، وهو ما يعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من طرقات الإمارات سنوياً.

وتلعب الطاقة النووية السلمية دورا محوريا في استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 حيث تستهدف خفض البصمة الكربونية بنسبة 70% وإنتاج 50% من الطاقة الكهربائية من مصادر منخفضة البصمة الكربونية بحلول 2050.

"الإمارات للطاقة النووية" تحتفي بـ75 مليون ساعة عمل آمنة في "براكة"

ويدعم البرنامج النووي السلمي الإماراتي أهداف خطة أبوظبي ومئوية الإمارات 2071 والتزامات أبوظبي الواردة في اتفاقية باريس، والرامية إلى تنويع مصادر الطاقة ومواجهة ظاهرة التغير المناخي.

جدير بالذكر أن الإمارات أصبحت في عام 2018 أول دول العالم التي تتعهد بإجراء مراجعة شاملة للبنية التحتية النووية INIR الذي تُجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وحصلت كل من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة نواة للطاقة على توصيات فريق الوكالة وعملت على تنفيذها.

كما شاركت تجاربها الخاصة بهدف دعم بقية الدول الساعية إلى تطوير برامج الطاقة النووية السلمية الخاصة بها.