إعلانات

إدارة منشورات العلامة عبد الحي بن التاب تنظم حفل توزيع لمنشوراته هذا العام

اثنين, 03/02/2020 - 18:45

 

نظمت إدارة منشورات العلامة عبد الحي بن التاب ظهر اليوم بفندق أزلاي في نواكشوط  حفل توزيع لمنشورات العلامة عبد الحي هذا العام وذلك على هامش حفل غداء فاخر نظمته إدارة منشورات العلامة ابن التاب على شرف عشرات من المثقفين والأدباء والشعراء والإعلاميين ونخبة المجتمع.

وتم على هامش حفل الغداء توزيع عدد من المؤلفات للعلامة عبد الحي من أبروها:

- مرهم المخاصم على تحفة بن عاصم  شرح العلامة عبد الحي بن محمد بن التاب على تحفة الحكام في نكت العقود والأحكام لمحمد بن عاصم الغرناطي، وقد أشرفت على إعداده للنشر الأستاذة أمريش بنت عبد الحي بالتعاون مع الأستاذ محمد الحسن بن عبد الحي

- إيضاح كل غامض من مشكل الفرائض، تأليف العلامة عبد الحي بن التاب، تحقيق وتقديم: الأستاذة البتول بنت عبد الحي

- ديوان عبد الحي بن محمد بن التاب من جمع وتحقيق الأستاذة خديجة عبد الحي، مراجعة الأستاذة امريش عبد الحي

- التعليق الحسن، في التركة،  للعلامة عبد الحي بن التاب، أشرفت على إعداده للنشر الأستاذة أمريش بنت عبد الحي

- منظومة الهلال للعلامة عبد الحي رحمه الله، أعدته للنشر الأستاذة أمريش بنت عبد الحي بالتعاون مع الشيخة فاطمة أم شويمة بنت عبد الحي

- كتاب ما وضع من حقوق المتبع ويليه مجموعة فتاوى للمؤلف العلامة عبد الحي رحمه الله

- منظومتان عن:

- نظام التدريس في المحظرة ومطالع النجوم، أعدته للنشر الأستاذة أمريش بنت عبد الحي

- كما تم توزيع كتاب أ. د محمد عبد الحي: ردود أفعال المجتمع الموريتاني على حدث قيام الدولة، مواقف الفقهاء ومرجعياتهم فيها، مثالا. عن منشورات العلامة عبد الحي بن التاب.

نبذة مختصرة عن المؤلف العلامة عبد الحي بن التاب رحمه الله:

هو أحد أبرز علماء موريتانيا في القرن العشرين الميلادي، ولد عام 1914 وتوفي عام 1984، زقد لامس العلامة عبد الحي في مساره الشحصي والعلمي وفي مواقفه ومؤلفاته أبرز مراحل التحول الذي عرفه البلد بشكل عام والتعليم المحظري بشمل خاص، فترجمت مؤلفاته ومواقفه العلمية والإفتائية والاجتماعية والسياسية جوانب كثيرة من هذا التحول. وربما كان أشهرها موقفه ضد البقاء في المجموعة الفرنسية الذي أعلن عنه في قطعة شعرية إبان الاستفتاء الشهير سنة 1958م والمعروف محليا باستفتاء "لا" و"نعم"، لعله كان أكثر معاصريه من العلماء تصديا للأسئلة الفقهية والسياسية والاجتماعية التي طرحتها على مجتمعه تحولات القرن العشرين ميلادي، وهو ما يظهر جليا في مؤلفاته.

وقد جسد وعيه أيضا بهذه التحولات استقراره المبكر في العاصمة نواكشوط مع بداية نشوء الدولة، وحضوره في بعض الهيئات العلمية والدينية الجديدة، وتأسيسه لإحدى أوائل المحاظر، واستقباله فيها تدريسا وإفتاء للكثير من طلبة المؤسسات الحديثة ومدوادر الدولة ..إلخ. وهو ما أسهم كله في دفعه إلى الاهتمام الكبير بتلك المستجدات.