إعلانات

شكرا خامنئي / صلاح المختار

أربعاء, 16/10/2019 - 01:12

شكرا شيخ خامنئي، ولا اقول (سيد) كي لا امنحك شرف الانتماء ل (ال البيت) : شكرا لاقدامك على كشف هويتك الحقيقية واسقاطك لشعاراتك المضللة بيديك المضرجتين بدماء الالاف من شيعة العراق ما بين شهيد وجريح ،كما تضرجت بدم بقية العراقيين،فقد انهيت مرحلة خطيرة جعلتك فيها الصهيونية والغرب قادرا على غزو العراق وسوريا واليمن ولبنان كليا او جزئيا ولولا دعمهما لما خرجت من جحرك.
شكرا شيخ خامنئي ولا اقول (سيد) كي لا امنحك شرف الانتماء ل (ال البيت): فقد قدمت بنفسك الدليل على انك تكره كل عربي وانك خادم الفرس ومطامعهم الاستعمارية،حتى لو كنت من اصول أذرية،فانت في النهاية تقود فرسا مشروعهم تدمير الاخرين من اجل فارس،ما فعلته بشيعة العراق لم يفعله احد قبلك لا ماضيا ولا حاضرا،رغم انك ادعيت انت وسلفك خميني تريد حمايتهم وازالة مظلوميتهم الكاذبة،فالشيعة في العراق لم يظلمهم الا انتم ،وما قمت به يؤكد بالادلة انك مبيد زهرة شباب شيعة العراق ،فقد انهيت حياة الاف الشباب الذين لم يدخلوا الحياة بعد ولا اسسوا العوائل التي حلموا بها ولا انهوا دراستهم التي انتظروها ولا مستقبلا تخيلوه بل وحرمتهم حتى من خيالاتهم،ولم تترك لهم فرصة العيش مع اهلهم واصدقاءهم كما توقعوا فغادروا عالمنا قبل اوانهم والحرقة تقتل العوائل والاصدقاء والعشائر.
احباب الشهداء ينظرون اليوم وسينظرون غدا لصورهم المعلقة في البيوت والمضايف ويبكون عليهم بحرقة ،وكلما نظر هؤلاء للصور تطغى عليهم نزعة الثأر من الفرس ومن نغولهم في العراق والوطن العربي وهؤلاء هم ذخيرة الجيش الذي سينحر شروركم ويهزم ادواتكم .
شكرا شيخ خامنئي، ولا اقول (سيد) كي لا امنحك شرف الانتماء ل (ال البيت): فقد هدمت ما بناه خميني وقبله الشاه وما رصفته انت طابوقة بعد اخرى في العراق والوطن العربي خلال عقود ،فجنوب العراق حسبتموه (حاضنة) تعتمدون عليها في تنفيذ خططكم الشريرة، بل انكم اعتبرتم ان النجاح الستراتيجي الاعظم لكم هو في تأسيس قاعدة انطلاق جيوشكم هو في السيطرة على العراق بالاعتماد على حاضنتكم المفترضة فلا تمدد في اي قطر عربي الا اذا كان العراق في قبضتكم، ولا موارد تكفي لتحقيق غزواتكم الا باموال العراق وشبابه المخدوعين،اما الان فقدتم الجنوب العراقي وانتفض الشيعة كالسنة وكالمسيحيين وكالصابئة وكالازيديين وغيرهم يهتفون كلهم بصوات واحد (هذا الوطن ما نبيعة)، واحرقوا صورك وصور سلفك خميني عاشق الموت والخراب،وهكذا عدتم لنقطة الصفر بعد فقدتم كل رصيدكم وتوسع جدار الصد لغزاوتكم ليشمل كل العراق بلا استثناء.
شكرا شيخ خامنئي،ولا اقول (سيد) كي لا امنحك شرف الانتماء ل(ال البيت):الان بدأت مرحلة اجثتاثكم وانهاء عدوانكم واحقادكم على كل ماهو عربي، وسترى العراق الحقيقي، سترى عراق القادسيتين الذي اذلك وقطع احد ذراعيك عندما كنت تختبأ في الخندق رعبا من جيش العراق،وسيقطع احباب الشهداء ذراعك الاخرى وعندها ستموت قهرا مثل خميني الذي انحنى للعراق ومات قهرا .
شكرا شيخ خامنئي، ولا اقول (سيد) كي لا امنحك شرف الانتماء ل (ال البيت): فقد اسقطت كل غطاء وكتبت بدم شيعة العراق الطاهر قصة كنت انت وسيدك خميني تخفونها في صحائفكم الصفر وهي القصة القديمة والتي تتجدد كل قرن،فدماء شيعة العراق كدماء سنتهم وغيرهم كانت حبركم المجاني في كتابة تاريخكم الدموي ولهذا لم يعد شيعي عربي اصيل واحد غافلا عن عداءكم للعراق،واقتنع بان اجتثاث غزوكم هو الواجب الاكثر قدسية .
شكرا شيخ خامنئي، ولا اقول (سيد) كي لا امنحك شرف الانتماء ل (ال البيت) : سترى منذ الان كيف ان حرسك المتخفي بملابس زوار العراق سيكون هدفا لاحرار العراق كما صارت جيوش من سلمكم العراق وهي امريكا،ولن يستطيع الفارسي السير في شوارع النجف او كربلاء فالعقاب المقدس ينتظره ثأرا للشهداء والجرحى والمشردين والمغيبين، وسترى ان نغولكم لن يجدوا زاوية تحجبهم عن نظر احباب الشهداء.
شكرا شيخ خامنئي، ولا اقول (سيد) كي لا امنحك شرف الانتماء ل (ال البيت): الان يرى ابناء العراق ان الحرب بيننا سجال ولن تتوقف الا بتحقيق النصر الحاسم عليكم، وما سيقتلك حزنا هو ان هزيمتكم ستكون على يد من فقأت عيونهم برؤية رؤوس شباب العراق تفجر برصاصكم، الان العراق عاد ساحة قهركم ومصد شروركم رغم انوفكم .
[email protected]
15-10-2019