إعلانات

نواكشوط: نظيم ندوة دولية حول دور المؤسسات الجامعية في التنمية البشرية

سبت, 22/12/2018 - 21:15

نواكشوط - و م أ:

انطلقت صباح اليوم السبت بجامعة شنقيط العصرية في نواكشوط فعاليات الندوة الدولية المنظمة حول دور المؤسسات الجامعية في التنمية البشرية منظمة من طرف الجامعة بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية.

وتقدم في هذه الندوة التي تدوم يومين ورقات علمية من طرف مؤسسات تعليم عالٍ موريتانية مثل المدرسة العليا للتعليم والمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية والمعهد العالي للغات والترجمة، وجامعة شنقيط العصرية، ومؤسسات أجنبية كجامعات الشيخ آنتا جوب بداكار، و طوبا بالسنغال، والافتراضية بتونس، و كلية العلوم والتربية بالرباط.

وأوضح المكلف بمهمة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الاتصال والإعلام السيد محمد ولد مولاي لدى افتتاحه لهذه الندوة، أن تنظيمها يتنزل في إطار استراتيجية هادفة للرفع من الوعي بالإشكاليات العميقة في ميادين ترقية الفرد والمجتمع وتمكينهما من وسائل التغلب على معضلات التنمية.

وقال إن عملية ربط البحث بالتنمية تنظيما وتوجيها تقع بالأساس على عاتق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال الجامعات والمراكز والأطر البحثية تنفيذا لسياسة الحكومة في هذا المجال، مذكرا بالإنجازات التي تحققت في العشرية الأخيرة قي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي تنفيذا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الهادفة إلى الدفع بهذا القطاع ليأخذ دوره المحوري في العملية التنموية في البلد.

وأشار رئيس جامعة شنقيط العصرية الدكتور محمد المختار ولد اباه، من جانبه، إلى أن الثقافة الشنقيطية تتسم بجملة من المميزات تخصها منها غزارة العطاء ورصانة المنهج وحرية الدارس في اختيار ما يلائمه من المسارات الدراسية والمحتويات التعليمية إضافة إلى ما يتحلى به القائمون عليها من تواضع وبذل وتضحية وعفة وما يتصف به الطلاب من همة ومثابرة وجد.

وأضاف أن متطلبات الحياة العصرية ومستجداتها فرضت نوعا من التطور كان على الثقافة الشنقيطية أن تتعاطى معه ليتمكن الفرد من الاستقلال المعرفي والمادي، مشيرا إلى أن مؤسسته أقرت في مناهجها الدراسية مسالك تخدم الأصالة وتحقق في بعدها العصري الانفتاح على العلوم والمناهج والرؤى الحديثة فأنشأت كليتي العلوم الإسلامية، والآداب واللغات، ومركزا للبحث العلمي كمكونة بحثية.

وأعرب عن أمله في أن ترقى مُخرجات هذه الندوة إلى مقترحات تنير القرار لدى القائمين على التعليم العالي والبحث العلمي من أجل وضع استراتيجيات ناجعة لتنمية بشرية مستدامة، مقدما الشكر للبنك الإسلامي للتنمية على دعمه المطرد ورعايته الدائمة للندوات التي تنظمها جامعة شنقيط العصرية.

وجرى حفل الافتتاح بحضور مسؤولي مؤسسات التعليم العالي، والعديد من الباحثين ورجالات الثقافة والمعرفة بالبلد.