إعلانات

ارتقاء 6 شهداء كانوا يتتبعون أكبر منظومة تجسسٍ فنية زرعها الاحتلال

اثنين, 07/05/2018 - 00:09

قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام إنها أفشلت أكبر منظومة تجسسٍ فنيةٍ زرعها الاحتلال في قطاع غزة خلال العقد الأخير للنيل من شعب فلسطين .
وقال الجناح العسكري لحماس إنها الشهداء نجحوا بعد عملٍ وجهدٍ دؤوب في الوصول إلى تلك المنظومة الخطيرة، وتمكنوا من حماية شعبنا ومقاومته من مخاطر غايةٍ في الصعوبة، وأفشلوا هذا المخطط الاستخباري التجسسي الكبير الذي كان يعول عليه العدو الصهيوني وأجهزة مخابراته
وجاء في البيان:

" {إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}

بيان عسكري صادر عن :
... ::: كتائب الشهيد عز الدين القسام ::: ...
ارتقاء ثلةٍ من مجاهدينا أفشلوا مخططاً تجسسياً خطيراً.. وتسديد فاتورة الحساب قادم

في إطار مسيرة الجهاد والمقاومة المباركة، وصراع العقول مع الاحتلال الجبان، لا زالت كتائب الشهيد عز الدين القسام تقدم لشعبنا وأمتنا خيرة أبنائها شهداء في سبيل الله تعالى، وعلى ذات الطريق نزف اليوم إلى العلا ثلة من مجاهدينا الأبطال:

القائد الميداني/ محمود وليد حسن الأستاذ
(34 عاماً) من مسجد الزاوية بدير البلح وسط القطاع
القائد الميداني/ وسام أحمد محمد أبو محروق
(27 عاماً) من مسجد السلام بدير البلح وسط القطاع
القائد الميداني/ طاهر عصام سلامة شاهين
(29 عاماً) من مسجد عقبة بن نافع بدير البلح وسط القطاع
القائد الميداني/ موسى إبراهيم محمود سلمان
(30 عاماً) من مسجد يافا بدير البلح وسط القطاع
المجاهد القسامي / محمود محمد عبد الرحمن الطواشي
(27 عاماً) من مسجد الزاوية بدير البلح وسط القطاع
المجاهد القسامي / محمود سعيد حلمي القيشاوي
(29 عاماً) من مسجد فلسطين بمدينة غزة

الذين ارتقوا شهداء بإذن الله تعالى مساء أمس السبت 19 شعبان 1439 هـ الموافق 05/05/2018م غرب منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، وهم في مهمةٍ أمنيةٍ وميدانيةٍ كبيرة، حيث كانوا يتابعون أكبر منظومة تجسسٍ فنيةٍ زرعها الاحتلال في قطاع غزة خلال العقد الأخير للنيل من شعبنا الفلسطيني ومقاومته، حيث نجح شهداؤنا الأبرار بعد عملٍ وجهدٍ دؤوب في الوصول إلى تلك المنظومة الخطيرة، وتمكنوا من حماية شعبنا ومقاومته من مخاطر غايةٍ في الصعوبة، وأفشلوا هذا المخطط الاستخباري التجسسي الكبير الذي كان يعول عليه العدو الصهيوني وأجهزة مخابراته، ولقد قدموا أرواحهم الطاهرة فداءً لشعبهم وهم يتعاملون مع هذه المنظومة الخطيرة التي كانت تحمل في تركيبتها التفجير الآلي (التفخيخ) كما أعدها العدو الصهيوني.

نقف اليوم بكل شموخٍ وإباءٍ أمام هذه الثلة من المجاهدين الأطهار الذين أنجزوا على مدار سني عملهم مهماتٍ حساسةٍ في إطار حرب العقول مع العدو الصهيوني، وقد حققوا إنجازاتٍ مهمةً في حماية مشروع المقاومة، كان آخرها وأخطرها حدث الأمس الذي قضوا فيه شهداء.

يا أبناء شعبنا وأمتنا..

إننا في كتائب القسام أمام هذه الجريمة الجديدة وهذا العبث الصهيوني في ساحتنا الفلسطينية نؤكد على ما يلي:

أولاً/ إن مسيرة الجهاد والمقاومة تسير بكل قوةٍ وثقةٍ نحو تحقيق وعد الله بالنصر والتحرير وتتبير علو الصهاينة على أرضنا المقدسة.

ثانياً/ نقدم هؤلاء الشهداء الأبرار في مواجهة المشروع الصهيوني لتتلاقى أرواحهم مع أرواح أبناء شعبنا الذين يخوضون مسيرات العودة المباركة على طريق التحرير والعودة وتطهير المقدسات من دنس الاحتلال.

ثالثاً/ هناك جوانبُ مهمةٌ في هذا الحدث الكبير سنكشفها أمام شعبنا الفلسطيني وسنضعه في تفاصيلها خلال مرحلةٍ لاحقة بإذن الله.

رابعاً/ نحمل العدو الصهيوني المجرم المسئولية المباشرة عن هذه الجريمة وعن جرائم أخرى سابقة، وسيدفع العدو الصهيوني الثمن غالياً، ونقول بأن تسديد فاتورة الحساب قادمٌ لا محالة بإذن الله، وإن النتائج ستكون مؤلمةً لهذا العدو الغاصب.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين
الأحد 20 شعبان 1439هـ
الموافق 06/05/2018م "