إعلانات

موريتانيا: مجزرة الجيش الإسرائيلي خلفت 20 شهيدا وأكثر من 1400 في غزة

جمعة, 13/04/2018 - 15:49

الرياض - و م أ:

 أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدكتور إسلك ولد أحمد إزيد بيه اليوم الخميس خلال مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية العرب المنعقد بالرياض تحضيرا للقمة العربية ال 29 دعم موريتانيا قرار تنظيم قمة ثقافية عربية.

وقال الوزير خلال كلمة له بالمناسبة:

"بسم الله الرحمن الرحيم

صاحب المعالي عبد الله بن أحمد الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية

أصحاب المعالي والسمو

أيها المدعوون الكرام

أود البداية أن أتوجه بجزيل الشكر والامتنان لأخي صاحب المعالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية على ما بذلته بلاده من جهد مشكور للدفع بقضايا الأمة، في ظرف بالغ الدقة والحساسية، ولتعزيز العمل العربي المشترك سعيا إلى تحقيق التطلعات المشروعة لشعوبنا. كما أود أن أشكر لأخي صاحب المعالي عبد الله بن أحمد الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية، ومن خلاله للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا، حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مهنئا على التنظيم الدقيق والإعداد المحكم لهذا اللقاء الهام الذي تتولى المملكة في ختامه حلقة جديدة من تاريخها المجيد في خدمة القضايا العربية.

كما أتقدم بالتعازي القلبية إلى صاحب المعالي عبد القادر مساهل، ومن خلاله إلى الحكومة والشعب الجزائريين، إثر تحطم الطائرة العسكرية يوم أمس مترحما على أرواح الشهداء.

أصحاب المعالي

أيها السيدات والسادة

على صعيد القضية الفلسطينية، قضيتنا الأولى، شهد موضوع القدس الشريف، فضلا عن الجهود اليومية للتهويد، تطورا خطيرا تمثل في قرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى المدينة المقدسة بوصفها عاصمة لإسرائيل، وما انجر عنه من دخول عملية السلام في نفق مسدود. كما ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة في غزة،خلفت قرابة 20 قتيلا وأكثر من 1400 جريح في صفوف المتظاهرين السلميين. وعلى صعيد آخر واجهت منظمة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين في الشرق الأدنى مصاعب جمة بفعل تقليص التمويلات، مما مثل تهديدا جديا لحياة ما يقارب خمسة ملايين من البشر يعتمدون اعتمادا شبه كلي على ما تقدمه هذه الهيئة الأممية من خدمات.

أصحاب المعالي

أيها السيدات والسادة

تتعرض المملكة العربية السعودية لاعتداءات غاشمة متكررة تستهدف أمنها واستقرارها، وقد دأبت بلادنا على التنديد بهذا العمل الإجرامي، ونحن نجدد اليوم من هذا المنبر شجب موريتانيا واستنكارها للعدوان الذي تعرض له يوم أمس هذا البلد الشقيق.

أصحاب المعالي

أيها السيدات والسادة

تدعم موريتانيا قرار تنظيم قمة ثقافية عربية، وقد حاولت بلادنا إضفاء مسحة ثقافية على قمة نواكشوط تحضيرا وتشجيعا لهذه القمة. ونحن على يقين أنه يمكن بالثقافة تحقيق ما لا تحققه الدبلوماسية والسياسة في عالمنا العربي.

في الختام أجدد لجمعكم الموقر التحية والتقدير، وأتمنى لأعمال قمتنا النجاح، وأشكركم، والسلام عليكم ورحمة الله".