نواكشوط - و م أ:
انطلقت صباح اليوم الخميس بانواكشوط أعمال المؤتمر الثاني للهيئة الموريتانية لجراحة الأعصاب والمؤتمر المغاربي السابع لجراحة الأعصاب بحضور رؤساء الهيئات المغاربية من تونس والجزائر والمغرب وممثلين عن فرنسا وإفريقيا الفرانكفونية.
ويتناول المؤتمر الذي يتواصل لمدة ثلاثة أيام، تبادل الخبرات والمستجدات العلمية في مجال جراحة الشرايين والجراحة بالمنظار وجراحة العمود الفقري .
جرى حفل الافتتاح بإشراف وزير الصحة البروفسير كان ببكر، الذي أوضح في كلمته بالمناسبة أن بلادنا وبتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، جعلت من تطور قطاع الصحة أولوية؛ مما ساهم في الرفع من أداء هذا القطاع .
وقال إن استراتيجية قطاع الصحة تهدف من بين أمور أخرى إلى الرفع الفني لكل التخصصات الطبية بالمنشآت الاستشفائية من أجل الوصول إلى تكفل صحي كامل بالسكان، معتبرا أن التطورَ حاصل في مجال التكفل بجراحة الأعصاب وفي ميدان التكوين إضافة إلى التجهيزات الطبية.
وأبرز رئيس الهيئة الموريتانية لجراحة الأعصاب لبروفسير محمد ولد صالحي الملقب شياخ، بدوره، أن هيئته حاولت خلق فضاء مغاربي إفريقي للبحث والتبادل العلمي من أجل الوصول إلى نتائج علمية في هذا المجال، كما تقدم بالشكر لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على الدعم الذي قدمه للهيئة من أجل تنظيم هذا المؤتمر والمؤتمرات السابقة.
وأوضح البروفسير اوتوما سومارى رئيس المؤتمر المغاربي لجراحة الأعصاب، من جانبه، أهمية هذا المؤتمر الذي سيُسْهِم في الرفع من أداء أخصائيي الأعصاب انطلاقا من تبادل التجارب والأخذ بالمستجدات العلمية مبرزا ان الأخصائيين الموريتانيين كانوا في طليعة الطلاب بالدول التي درسوا فيها.
وأكد رؤساء الهيئات المغاربية بدورهم، على تطور الجراحة في موريتانيا مثمِّنين أداء المؤتمر وكرم الضيافة.
وتجول وزير الصحة بُعيد حفل الافتتاح، في معرض الأجهزة المتعلقة بجراحة الأعصاب حيث اطلع على التطور الحاصل والجودة العالمية لهذه التجهيزات الطبية.