إعلانات

أمريكا تعترف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" وردود فعل عربية وإسلامية شكلية لفطيا

أربعاء, 06/12/2017 - 19:18
ترامب

نواكشوط – المحيط + وكالات:

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال إسرائيل.
ويطوي هذا القرار عقودا من السياسة الأميركية المترددة في الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الذي احتل فلسطين بتواطؤ عالمي. 
وأثار القرار  "ردود فعل شكلية" على المستوى الرسمي العربي والإسلامي، تمثلت من التحذير "اللفظي" من الخوف على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
ولا يتوفر الأمن لأي دولة عربية في الشرق الأوسط.
بينما تمرح "إسرائيل" و"إيران" و"تركيا" في القرار السيادي العربي وفي الأرض العربية، وذلك عبر  احتلال 7 بلدان عربية (فلسطين، العراق، لبنان، اليمن، سوريا)، والتدخل بقواعد في دول أخرى.
ويأتي القرار الأمريكي بمثابة "الورقة الأخيرة" في تكملة سجل كامل الدعم الأمريكي للصهيونية.
كما يأتي بعد تمهيد الغرب المسيحي الصهيوني لإفشال مشروع التحرر العربي وتمزيق الجيوش العربية الكبيرة، عبر احتلال العراق وليبيا والقضاء على أقوي قيادتين قوميتين في العصر الحديث، وتدمير سوريا واليمن، وإغراق مصر والجزائر في حروب أهلية.
واستنكرت منظمة التحرير الفلسطينية قرار "ترامب".
كما دانته مصر والأردن وتركيا وفرنسا والأمين العام للأمم المتحدة. 
وأمر ترامب من جهة ثانية ببدء التحضيرات لنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وهو إجراء عمد الرؤساء الأميركيون إلى إرجائه منذ العام 1995، تاريخ إقرار الكونغرس بأن القدس هي عاصمة إسرائيل وإصداره قرارا ملزما بنقل السفارة إليها. 
وقال وزير الخارجية ريكس تيلرسون إن تطبيق القرار سيبدأ "على الفور". 
وقال ترامب في كلمة ألقاها من البيت الأبيض "الآن آن الأوان للاعتراف رسميا بالقدس عاصمة ل"إسرائيل"، مشيرا إلى أن القرار يعكس "نهجا جديدا" إزاء النزاع العربي الإسرائيلي. 
  وشارك آلاف الغاضبين في تظاهرات في مدينة غزة مساء الأربعاء قبل بدء ترامب بإلقاء كلمته المتعلقة بقراره حول الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.  
وانطلقت التظاهرات من مساجد مدينة غزة باتجاه ساحة الجندي المجهول في غربها. وردد المتظاهرون الغاضبون هتافات تؤكد أن القدس "عاصمة فلسطين"، و"الموت لإسرائيل، الموت لأميركا".