نواكشوط - و م أ:
احتضنت كلية الاداب والعلوم الانسانية بجامعة نواكشوط العصرية صباح اليوم الاربعاء ندوة دولية حول الطب التقليدي البيظاني بمناسبة صدور ترجمة كتاب جمع المنافع في الطب القديم عند اليونان والعرب للطبيب محمد بيبه ولد سيدي احمد المقري العلوي.
ونظمت هذه الندوة من طرف كلية الاداب بالتعاون مع مركز الدرسات والبحوث حول الغرب الصحراوي بنواكشوط والمركز الوطني للبحث العلمي بباريس.
وتميزت هذه الندوة بجلسة علمية تناولت تجرية اهل المقري في الطب التقليدي من خلال كتاب جمع المنافع المترجم من طرف باحثين فرنسيين ومختلف الجوانب المتعلقة بالطب التقليدي من التشخيص الى التداوي .
وفي كلمة له بالمناسبة اكد نائب رئيس جامعة نواكشوط العصرية الدكتور أمبوساتا جاكانا على اهمية هذه الندوة لتناولها اهم التراث الوطني المتعلق بالطب التقليدي في موريتانيا الذي تميز بالكثير من الايجابيات بشهادة الجميع.
واشار الى ان هذا الملتقى العلمي "يطمح الى توضح مدى تطور الطب التقليدي لدى الموريتانيين وآفاق دمج هذا الطب في النظام الوطني للصحة العمومية انطلاقا من الموروث الذي تركه الاجداد والذي يجب علينا تثمينه والاستفادة القصوى منه".
وقال ان جمع المنافع للمقري وعمدة اوفا يعتبران مؤلفان هامان للطب العربي الموريتاني ،مبينا ان هذا الملتقى سيسمح للاطباء التقليدين بتقديم بحوثهم وكذا الباحثين الموريتانين لتقديم مداخلات حول مختلف جوانب الموضوع كما انها فرصة لتبادل الاراء حول مدى التعارض او التكامل بين ممارسات الطب التقليدي والطب العصري.
وقال "إننا بكل تاكيد سنخرج في ختام هذا اليوم التفكيري بقناعة على ان هناك تكامل اكثر من التعارض".
وجرى الافتتاح بحضور الامين العام للجامعة الدكتور محمد ولدعوا وعميد كلية الآداب والعلوم الانسانية الدكتور الشيخ سعدبوه كمرا وجمع من الباحثين والجامعيين الوطنيين والدوليين وممثلين عن الاسرالطبية في موريتانيا .