في معرض صغير، يقف أحمدو ولد عثمان مزهوا، وهو يشاهد عشرات الأشخاص يطوفون بين لوحاته الفنية، ويلتقطون صورا تذكارية معه، لقد استطاع أخيرا أن يقدم معاناة الصم بأسلوب فني راقٍ.
بدت لوحة في ركن قصي من المعرض، لشخصين في حوار بالعيون وأياديهم مبتورة، مثيرة للزوار، يعلق عليها بقوله «لغة التواصل مع الصم لا تحتاج كثير عناء».