جماعة تحت السور تشكلت بعفوية لكنها كانت بمثابة حقل مغناطيسي يجذب بعناية أشخاصا ذوي ملمح واحد، مثقفون أغلبهم فقراء يعيشون على الهامش إلى حد العبثية (غيتي)
بداية التسعينات من القرن الماضي كنا نقطن منزلا في (ilot R)، وزارنا ذات مرة أحد الأقارب، وكان كهلا سبعينيا جواب آفاق، شديد التطلع، يحب السمر، ويتحدث دائما عن أسفاره بين الأقاليم والمدن في القارة السمراء.