نطمت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة صباح اليوم الخميس الساعة العاشرة بمباني كلية العلوم القانونية والاقتصادية مهرجانا جماهيريا منددا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف.
أظهرت وثيقة لوزارة الخارجية الأمريكية اطلعت عليها رويترز يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بتخفيف ردها على اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك لأن واشنطن تتوقع رد فعل غاضبا، وتدرس التهديدات المحتملة للمنشآت والأفراد الأمريكيين.
بيان
في تطور خطير وتحد صارخ لمشاعر المسلمين بصفة عامة، وللشرعية الدولية التي تعتبر القدس ضمن الأراضي العربية المحتلة عام 67، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، عن عزمه تحويل سفارة بلاده في الكيان الصهيوني إلى مدينة القدس المحتلة بوصفها عاصمة للكيان الغاصب حسب زعمه.
في خطوة ظالمة ومستفزة الى أقصى الحدود؛ أقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الإعتراف بالقدس كعاصمة للكيان الصهيوني؛ رغم إدراكه لكل ما يعنيه ذلك من تحدي سافر و إهانة بالغة لمشاعر العرب و المسلمين والمسيحيين وأحرار العالم كافة.
تلقينا ببالغ الأسف خبر عزم الرئيس الأمريكي ونيته نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، وهو أمر يستدعي منا في حزب الاتحاد من الجمهورية قيادة ومناضلين التنبيه إلى ما يلي:
أكد الرئيس الأمريكي من جديد موقف الولايات المتحدة الأمريكية الثابت تاريخيا في دعم الكيان الصهيوني واستمرار احتلال الأراضي الفلسطينية ، ولم يترك، باتخاذ قرار نقل سفارة بلده إلى القدس الشريف حتى للواهمين من العرب والمسلمين ما كان متاحا لهم من شعارات البحث عن غطاء ضمن ما بقي من مؤسسات الشرعية الدولية ، كما لم يترك بخطوته الرعناء أي لبس حول أهدافه إدارته