في آخر أعماله "عزلة إسرائيل" كما في مداخلاته الإعلامية التي تلت نشر كتابه، يعترض الفيلسوف والكاتب الفرنسي برنار هنري ليفي على وصف إسرائيل بأنها "حقيقة استعمارية" كما قدمها المستشرق والمؤرخ الفرنسي ماكسيم رودنسون في يونيو/حزيران 1967 في نص يحمل ذلك العنوان الدال، دون أن يعترض أحد على الحجج الغريبة والمضللة التي يحشدها ليفي لهذا الغرض.