اتصل أحد الأقارب مستفسرا عن صحة الخبر ( ذا ال سمعت حك ؟ ) ..
قبل أيام تأملت صورة ملتقطة للوالد في مجموعة خاصة بالعائلة ، بدت ملامحه متعثر لكن وجهه لا يزال وضاء كما كان .
لست أدري ما الذي جعل تلك الصورة تشغل بالي ليلتها ، لكنني عللت ذلك الإحساس باختلاف زوايا الصورة والإضاءة وانواع الهواتف ، وخصوصا أنني كنت أطمئن على أخباره كل يوم .