من وضع عزيز وراء القضبان رغم ملياراته، وخبرته الأمنية، وقواعده العسكرية ومؤسساته الظاهرة والباطنة، وأفشل عمل ما ترك من خلايا نائمة وواعية وخطط انقلابية جاهزة، لن يعجزه أشباه متنطعين من هواة ثراء سريع يكاد لعابهم يجرفهم من شدة الطمع ولا يقعدون إلا زللا من شدة الجبن والغوغائية.