
«تعلمون أنني مطلوبة كثيرا من الشرطة هنا في مدينة الجزائر فيستحيل عليّ إذن فعل أي شيء. ولذلك فقد قررت – بل هو واجبي – الذهاب إلى جبهة القتال حيث أعلم أنني أفيد كممرضة أو حتى – وهو ما أرجوه من كل قلبي – أن أقاتل والسلاح في يدي. صحيح أن الطريق سيكون وعرا للوصول إلى جبهة قتال، ولكنني آمل بعون الله بلوغ ذلك سالمة معافاة.