الأخبار (نواكشوط) - انعقد مساء اليوم الجمعة في نواكشوط مؤتمر للمرأة الموريتانية تحت شعار: "أنقذوا غزة"، يهدف إلى مؤازرة القضية الفلسطينية من خلال خطة عمل منهجية داخل موريتانيا، برعاية السيدة الأولى مريم بنت الداه.
ويضم المؤتمر نخبة من الشخصيات النسائية الوطنية، من بينهن عالمات وداعيات وبرلمانيات وسياسيات
وناشطات في العمل المدني والحقوقي والشبابي والطلابي، وإعلاميات ومؤثرات في مواقع التواصلالاجتماعي.
وقالت رئيسة المؤتمر فاطمة بنت الميداح إن تنظيمه جاء للتداول والتشاور من أجل القضية الفلسطينية، وإيقاف العدوان على غزة ودعمها ومساندتها، أثناء العدوان وبعده.
وأكدت بنت الميداح أنه في الوقت الذي ينعقد المؤتمر، يتعرض شعب غزة وأصحاب الأرض والحق لإبادة جماعية، وقتل ممنهج، للنساء والأطفال، وهدم للبيوت، وقصف للمستشفيات والمدارس، وإنهاء كل معالم الحياة هناك.
ولفتت إلى أن هذا العدوان يحدث من طرف جيش غاصب ومدعوم بجميع الوسائل من أمريكا، ومن يسير في صفها، مشيرة إلى صمت حكام الأمة، بطريقة فضحت زيف ادعائهم لرعاية قيم العدالة والحرية وحقوق الإنسان، وفق تعبيرها.
بدورها أم كلثوم حامدينو ممثلة وزيرة العمل الاجتماعي قالت إن الأمة الإسلامية تمر بمرحلة فاصلة من تاريخها، جمعت بين الألم والأمل، والفرح والحزن.
وأضافت أن المجاهدين الفلسطينين استطاعوا قلب الموازين في بضعة أيام، ووجهوا ضربة قاتلة لأعتى قوة في المنطقة، وأكثر سكان الأرض همجية ووحشية.
وأشارت إلى أن ذلك يحدث في ظل صمت عربي وإسلامي رهيب، مضيفة أنها تحيي أبطال المقاومة وسكان غزة على صمودهم.
ونوهت بموقف موريتانيا من القضية، وخصت بالذكر موقف الرئيس محمد ولد الغزواني في اليوم الأول من الحرب، والذي عبر عنه في تدوينته، مُثمنة جهود الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، خاصة جهود النساء.