أعضاء في نقابة الأطباء الأخصائيين عقب لقائهم مع ممثل حركة "حماس" في موريتانيا
الأخبار (نواكشوط) – نظمت نقابة الأطباء الأخصائيين الموريتانيين استقبالا لممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في موريتانيا الدكتور محمد صبحي أبو صقر، ناقشوا معه خلاله جهود الدعم التي تقوم بها النقابة في موريتانيا وفي المنطقة المغاربة والإفريقية.
وأكد مكتب النقابة أنها سعت لتعبئه وحشد الدعم للقضية الفلسطينية داخل موريتانيا وفي محطيها، كما أطلقت مبادرة في شبه المنطقة المغاربية والإفريقية لتعبئة الموارد البشرية والمادية "للدعم المباشر لإخواننا في غزة رمز الإباء والصمود".
وقال المكتب إن حركة حماس اليوم، والمقاومة الفلسطينية بشكل عام تمثل لكل العالم النموذج في مقاومة الظلم والطغيان، وفي حمل راية الدفاع العادل عن الأرض في وجه المحتل الغاشم الذي يقتل الأطفال والنساء، ويحظى بدعم كبير من القوى الغربية.
وذكر مكتب نقابة الأطباء الأخصائيين الموريتانيين، والذي يرأسه الدكتور محمد ولد اميا أنهم باشروا هذه الجهود الداعمة للشعب الفلسطيني استحضارا منهم لواجب الأخوة في الدين والدم والإنسانية، واعتبارا للجسد الواحد.
وعبر الأطباء عن استهجانهم لتصامم العالم عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في غزة، واستهدافه الممنهج للمشافى والمراكز الصحية، والدعم المفتوح له من الولايات المتحدة الأمريكية في تحد سافر للعالم أجمع، واسترخاص للروح البشرية التي لا تنتمي للعنصر الأبيض.
ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في موريتانيا الدكتور محمد صبحي أبو صقر استعرض أمام مكتب النقابة آخر المستجدات في فلسطين، ومظاهر عدوان الاحتلال على الأبرياء من أطفال ونساء ومسنين، واستهدافه لكل مظاهر الحياة في المدينة.
وأكد أبو صقر صمود المقاومة، وتمسكها بحقها في الدفاع عن شعبها وأرضها، حتى تحرير فلسطين، وتطهيرها من الاحتلال، شاكرا لنقابة الأطباء الأخصائيين جهودها ميدانيا، وإقليميا، وداعيا للمزيد من الجهود.