نواكشوط - المحيط + وكالات:
تواصل موريتانيا على المستوى الرسمي والحزبي والشعبي نفير النصرة للشعب الفلسطيني في ملحمة "طوفان الأقصى" الخالدة.
وشملت الأنشطة في هذا المجال اليوم الجمعة تحركا على مستوى مجلس الأمن الدولي وتظاهرات في العاصمة نواكشوط ومدن الداخل وعدة أنشطة أخرى علىعمم الترب الوطني، فضلا عن حملة تبرعات لصالح ضحايا المجاوز التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين.
ونظمت الأحزاب السياسية الموريتانية، اليوم الجمعة مظاهرات متزامنة أمام سفارات دول غربية بالعاصمة نواكشوط، وذلك رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة.
ونظمت هذه المظاهرات أمام سفارات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى مقر بعثة الأمم المتحدة في نواكشوط.
وتظاهر عدد من قادة الأحزاب السياسية ونواب في البرلمان، أمام السفارة الفرنسية في نواكشوط، وسلموا رسالة احتجاج للسفارة على الدعم الفرنسي لإسرائيل في مجازرها التي ترتكب بغزة.
واحتج العشرات أيضا ومن بينهم رؤساء أحزاب ونواب في البرلمان أمام السفارة الأمريكية في نواكشوط، وسلموا رسالة احتجاج للسفارة، طالبوا فيها بوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل، مؤكدين أن الولايات المتحدة لعبت دورا كبيرا في العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
كما احتج العشرات أيضا أمام سفارات ألمانيا، وسلموها رسالة تطالب بوقف كافة أشكال الدعم الذي تقدمه برلين لإسرائيل بهذا الخصوص.
وأمام ممثلية الأمم المتحدة تظاهر عدد من النواب والمحامين ورؤساء أحزاب سياسية، لمطالبة هذه الهيئة بالتحرك لوقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل وفرض دخول المساعدات للقطاع المحاصر.
ونظمت عدة تظاهرات في المدن الداخلية.
وفي مدينة روصو (جنوب)، استنكر العشرات من المتظاهرين الاعتداءات المتكررة التي تمارسها إسرائيل في فلسطين جميعا وفي غـ.زة خصوصا.
وعبر المتظاهرون في مظاهرة انطلقت من المسجد الجامع بالمدينة عقب صلاة الجمعة متجهة إلى المنصة الرسمية عن رفضهم للقتل "المُمنهج" الذي ترتكبه الآلة الحربية الإسرائيلية في حق أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان.
وذكر عدد من الأئمة في مداخلاتهم بالوقفة التي عقبت المسيرة عظمة الموقف، واستحضار النية، والدعاء لسكان فلسطين بالنصر في معركتهم ضد إسرائيل.
ودعت موريتانيا والأردن، لدورة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة للتصدي للاعتداءات الاسرائيلية على غزة
جاء ذلك في رسالة موجهة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفق المصدر نفسه جاءت هذه الدعوة على إثر فشل مجلس الأمن الدولي في معالجة المسألة.
ووقع الرسالة السفير المندوب الدائم لموريتانيا لدى منظمة الأمم المتحدة سيدي ولد محمد لغظف بصفته رئيسًا للمجموعة الإسلامية في نيويورك والسفير المندوب الدائم للأردن محمود حمود بصفته رئيسًا للمجموعة العربية في نيويورك لشهر أكتوبر.
